صبرى غنيم
صبرى غنيم


رؤية

إبراهيم سعده.. طال غيابك

صبري غنيم

الجمعة، 10 ديسمبر 2021 - 07:01 م

 

لقد شاءت قدرة الخالق أن يضع نهاية للمرض اللعين الذى طال جنتلمان الصحافة إبراهيم سعده، كان يداوى المتطلعين للشفاء بكلماته لكنه عجز أن يداوى نفسه، وكان من الطبيعى أن يستسلم إلى إرادة الله عندما جاءت ساعته.. إن فى رحيله ذكرى لمن أحبوه وفى غيابه قسوة لكن فى وفاته رحمة..

بعد أن تحمل سنوات الآلام المجرحة.. مات «سعده» وترك لنا مشوار حياته ليكون تاريخاً فى حياة الأجيال الشابة المتطلعة إلى اسمه ومشوار حياته..

إبراهيم سعده ترك لنا تاريخا مشرفا فقد تعلم منه الأجيال النقد البناء وكتابة القصة الإنسانية فصار بين هؤلاء الأجيال جنتلمان الصحافة المصرية..

علمهم القيم وترك لنا ميثاقا فى شرف المهنة.. كما تمنينا أن يبقى اسمه عنواناً للقلم النظيف وتاريخاً مشرفا لمشوار حياة،  بدأ كمراسل لأخبار اليوم فى سويسرا حتى رحل كأستاذ للصحافة احتضنه العمالقة وسبقوه إلى مثواهم الأخير.. فقد كان مطلبه أن يلحق بهم، ترك تحية خالصة لأبناء المهنة وإلى ابنته الوحيدة «نيفين» التى تعيش على ذكراه بعد أن فقدت والديها الأب والأم..

فهو لها الذكرى المشرفة.. فهى تفخر بوالدها إبراهيم سعده وفى جميع المناسبات يعرفها الأهل والأصدقاء بأنها «دلوعة أبوها»..

فقد عاش- رحمه الله- وهو يسعد بها كابنة وكأم..  

فقد كان يفتخر بزوج ابنته رجل الأعمال محمد فاروق عبد المنعم فقد تركها أمانة فى عنقه وهو مطمئن لحنانه وشهامته ورجولته..

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة