الإثنين، 13 ديسمبر 2021 - 02:16 ص

عاد بركان جزيرة لابالما الإسبانية اليوم الأحد 12 ديسمبر، إلى حالة الثوران الحاد مرة أخرى، ما أسفر عنه انفجارات شديدة وظهور سحابات ضخمة من الرماد البركاني في الأجواء.

وبين يومي السبت والأحد سجلت السلطات 24 زلزالا، لكن السكان المحليين لم يشعروا بأي منها. ورغم الأضرار لم يتم ربط أي إصابات أو وفيات مباشرة بالثوران.

وقال ماريانو هيرنانديز المسؤول الحكومي البارز في الجزيرة، إن الخبراء يواصلون قياس عدد وحجم الزلازل في المنطقة ومستويات ثاني أكسيد الكبريت.

اقرا أيضا بركان لابالما يواصل ثورانه للأسبوع العاشر | فيديو

وأضاف أن "جميع المؤشرات الرئيسية كانت منخفضة، لكن العلماء لم يحددوا بدقة متى يمكن أن يتوقف الثوران تماما".

وتصاعدت حدة الثوران وتراجعت منذ بدء إطلاق الحمم البركانية لأول مرة في 19 سبتمبر. ودمر منذ ذلك الحين ما يقرب من 3000 مبنى محلي وأجبر عدة آلاف من السكان على مغادرة منازلهم.

وخلال الأسابيع الاثني عشر الماضية، حدد الخبراء 11 مسار مختلف لتدفق الحمم البركانية وتغطي حوالي 2700 فدان من الأرض.

وقد دمرت المنازل والبنية التحتية ومزارع الموز ذات الأهمية الاقتصادية في الجزيرة. وإثر ذلك، تم إجلاء نحو 7000 من السكان من منازلهم في الجزيرة التي يسكنها نحو 83 ألف نسمة والتي تمثل جزءًا من أرخبيل جزر الكناري الواقع قبالة ساحل شمال غرب إفريقيا. ونتيجة لذلك، تعهدت الحكومة الإسبانية بتقديم 225 مليون يورو (192 مليون جنيه إسترليني) لمساعدة سكان الجزيرة.

وقال بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني: "إن المساعدة المالية للإسكان ستكون معفاة من الضرائب، وإن الضرائب على السفر الجوي من وإلى الجزيرة، وهي جزء من أرخبيل جزر الكناري قبالة شمال غرب إفريقيا، سيتم دعمها لمدة عام".

ولم يصب أحد جراء الكارثة الطبيعية حيث تم إجلاء السكان المتضررين من منازلهم.