صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


الإصابة رغم الجرعة المعززة.. «أوميكرون» يثير الجدل حول نسب حماية اللقاحات

هناء حمدي

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 - 02:35 م

لا صوت يعلو فوق صوت متحور كورونا الجديد «أوميكرون» هذا المتحور المثير للجدل في سرعة انتشاره ونسبة تكرار الإصابة فلديه القدرة على تخطي المناعة الطبيعية للمتعافين من كورونا وكذلك تخطي حماية اللقاحات ومع التوجه العالمي نحو ضرورة الحصول على جرعة معززة من اللقاحات المتاحة لاكتساب المزيد من الأجسام المضادة القادرة على مواجهة هذا الفيروس التاجي.

ولكن مع إعلان وزارة الصحة في سنغافورة عن إصابة شخصين بمتحور «أوميكرون» رغم حصولهما على جرعة معززة من لقاح «كوفيد 19» حسب موقع «euronews» أثار هذا الأمر مزيد من التساؤلات حول نسبة الحماية التي يمكن أن توفرها الجرعة الثالثة المعززة ضد المتحور الجديد.

لتجيب دراسة جديدة، قام باحثون من جامعة أكسفورد عن نسب الحماية التي توفرها الجرعة الثالثة المعززة من لقاحات كورونا وتوصل العلماء إلى أن الجرعة الثالثة المعززة من لقاح أسترازينيكا أو فايزر يوفر نسب حماية تتراوح بين 70 إلى 75% وذلك من خلال تحفيز الجرعة الثالثة للعديد من جوانب الجهاز المناعي بما في ذلك تحييد الأجسام المضادة والخلايا التائية.

وبحسب موقع «cnbc» فإن الدراسة التي تمت من خلال الحصول على عينات دم لأشخاص بعد 28 يومًا من حصولهم على الجرعة الثانية من أي لقاح توصلت إلى أن الحصول على جرعتين فقط من لقاح أسترازينيكا أو فايزر يكون أقل فاعلية إلى حد كبير في مواجهة أوميكرون مقارنة بالمتغيرات السابقة لفيروس كورونا.

فعند إدخال المتحور الجديد إلى تلك العينات اكتشف الباحثون انخفاض كبير في الأجسام المضادة المعادلة التي تقاوم كورونا مقارنة بالاستجابات المناعية التي لوحظت ضد المتغيرات السابقة حتى أن بعض العينات فشلت في تحييد الفيروس على الإطلاق مؤكدين على أهمية الحصول على الجرعة الثالثة والتي توفر نسب حماية أعلى في مواجهة «أوميكرون» عن طريق استمرار الحماية من الأمراض الشديدة والوقاية من الالتهابات المصحوبة بأعراض خفيفة.

حذر الباحثون على أنه على الرغم من عدم وجود دليل على زيادة خطر الإصابة بمرض خطير أو الوفاة من الإصابة بالمتحور بين السكان الذين تم تلقيحهم إلا أنه يجب توخى الحذر فزيادة العدوى الاختراقية في الأفراد المصابين سابقا أو الذين تم تطعيمهم مرتين قد يؤدي إلى موجة أخرى من العدوى ومع ارتفاع أعداد الحالات يشكل ذلك عبء كبير على أنظمة الرعاية الصحية وقدراتها.

اقراءايضا: الصحة البريطانية: أوميكرون سيصبح السلالة السائدة في البلاد خلال 48 ساعة

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة