الخميس، 16 ديسمبر 2021 - 05:49 م

تأثرت وتعاطفت كثيرًا مع الفنان مصطفى فهمى أثناء حواره مع الإعلامى عمرو أديب الذى تحدث فيه عن طلاقه من زوجته اللبنانية.. 

وأنه يتعرض حاليًا للابتزاز والضغط عليه بكل الطرق خاصة من خلال اختلاق الأكاذيب التى تسىء إليه وإلى أسرته وتشوه سمعته وتاريخه الفنى الكبير. 
وناشد من خلال البرنامج النائب العام أن ينقذه من هذا المخطط الذى يسعى إلى تدمير حياته وابتزازه رغم أنه لم يفعل شيئًا سوى شرع الله وحقه فى الطلاق بعد أن وصلت الحياة بينهما إلى طريق مسدود.. 

وأنه على استعداد تام أن يمنحها كل حقوقها الشرعية من نفقة ومؤخر بدون ضرر ولا ضرار..  

إن ما يفعله الفنان مصطفى فهمى يدل على أنه رجل يحترم نفسه والآخرين رغم كل ما يعانيه من إساءة وتشهير على صفحات التواصل الاجتماعى وعدم رده على أى أكاذيب مراعاة لمشاعر طليقته. 

بل إنه تمنى لها حياة سعيدة مع زوج آخر وهذا يدل على رقى أخلاقه ومشاعره.. إن الدرس الذى يمكن أن نتعلمه من هذه التجربة المريرة..

 أن زواج المشاهير والشخصيات العامة من أشخاص عاديين هو مغامرة غير محسوبة فى معظم الأحوال خاصة إذا وصلت الحياة بينهم إلى طريق مسدود.. 

كما أن زواج المشاهير من بعضهم البعض أيضًا ليس آمنًا تمامًا وأصدق مثال على ذلك ما نشاهده الآن من حالات طلاق بين بعض الفنانين والفنانات وما يصاحبه من تشهير وفضائح من أصحاب النفوس الضعيفة الذين لا يراعون تاريخهم الفنى ولا احترام وحب الجماهير.