الجمعة، 17 ديسمبر 2021 - 06:26 م

«شحيبر أبو فازلين» لمن لا يعرفه هو شخصية لا تفنى ولا تستحدث من العدم، هو مسئول حكومى تجده فى أماكن كثيرة، كاره للنجاح والناجحين، وحجة فى خلق العراقيل لكل طبيب متفوق وصاحب علم، نظرا لكون شحيبر مسطح العلم، فارغ العقل، ناقم على كل صاحب علم حقيقى، فقد نذر نفسه وسخر منصبه، لتطفيش أطباء مصر، فكان سببا فى خروج دكتور مجدى يعقوب من مصر شابا للبحث عن النجاح فى الخارج، ليعود وهو اسطورة جراحة القلب فى العالم ليعالج أهل بلده بلا مقابل، ومثله الدكتور هشام عاشور أعظم أطباء العالم فى علاج سرطانات النساء ومدير مستشفى إيسارليون فى ألمانيا، والذى أقسم له شحيبر فى بداية عمله فى مستشفيات مصر، أنه لا يصلح طبيبا ولا حتى خدام عنده!! واليوم يأتى الطيبب النابه إلى مصر متبرعا بعلاج سيدات كن مهددات باستئصال أرحامهن وعالجهن دون اللجوء لهذا الحل.

واليوم يظهر شحيبر فى شكل أحد المسئولين الجهلاء كارهى الطب وناسه، مهمته الإطاحة بكل طبيب مصرى وإجباره على الهرب من ممارسة الطب، بعد أن ضاقت بهم السبل، فلا رواتب آدمية، ولا ساعات عمل محددة، ولا تقدير ماديا ولا معنويا، لذلك أصبح أطباؤنا مطمعا للدول الشقيقة والأوروبية التى عانت من قلة الأطباء أثناء كورونا، وبدلا من أن نستثمر اطباءنا النابغين فى السياحة العلاجية. تفنن كل شحيبر فى سلق قرارات وقوانين تعاقب الطبيب على أنه فكر أن يمتهن الطب فى مصر.

فالطبيب ممنوع من الحصول على إجازات، ولو قرر أن يبحث عن راتب يعيّشه ممنوع عليه الاستقالة! لأ.. وإيه كمان، هناك البعض يطلب منعهم من السفر للعمل فى الخارج، والطبيب المستقيل يعاقب بسحب رخصة عمله كطبيب، فلا يعمل فى الحكومة ولا فى عيادته الخاصة، وكأن الطبيب عبد ذليل!!
شحيبر فكرة لا تموت.. وتذكروا كلامى عندما نفيق على عجز رهيب فى أعداد الأطباء فى مصر فلا نجد من يعالجنا، خصوصا بعد أن نجح وزير التعليم العالى فى شغل ٦٠٪ من مقاعد كليات الطب الحكومية بطلبة وافدين، هيتعلموا فى بلدنا ويجربوا فى مرضانا.. ويسافروا لبلادهم، وسلملى على الولاء والانتماء.