السبت، 18 ديسمبر 2021 - 05:48 م

ليت مسئولينا فى الدولة المصرية يقتدون بالرئيس عبدالفتاح السيسى. الرجل وحده يسير بين الناس، يتفقد أحوالهم. يعيش أدق تفاصيل حياتهم. يسألهم فى كل صغيرة وكبيرة. يشعر بآلامهم ومعاناتهم.

يستمع بإنصات لمشكلاتهم. يقول بالفم المليان «أنا جاى عشانكم، أنتم أهلى». يستفسر عن معيشتهم، وأعمالهم. يسعى بكل جدية لحلها فورا ومباشرة. الرئيس السيسى يعيش بين المواطنين، وهو ما لم يحدث من قبل فى مصر ولا غير مصر.

هذا ما شاهدناه أول أمس الجمعة فى منطقة ورش الفخار بمصر القديمة. لأول مرة يجد صناع الفخار رئيس الدولة بينهم فى ورشهم يسألهم عما يؤرق معيشتهم، يطمئنهم على مستقبل صناعتهم، وأيضا مستقبل أولادهم. يتدخل الرئيس لحل مشكلاتهم مع الكهرباء والغاز والأفران.

انصتوا إلى حوار الرئيس مع سيدة مصرية من منطقة سور مجرى العيون تقول وهى تبكى: «انت الأخ والابن، خايفة أروح بعيد وربنا يكرمك ويخليك لينا وينصرك ويخليك لمصر وتبقى حلوة بيك، ما تسبناش ياريس أنا عشمانة فى ربنا وحضرتك». يرد عليها الرئيس: «حاضر متعيطيش على عينى انتوا أخواتى وعيالك يبقوا أولادى، متشكرين».

صحيح الدولة تهتم بالحرف اليدوية ومنها صناعة الفخار، والتى يطلق عليها «جواهرجية الطين». لكن زيارة الرئيس كانت الحل لكل مشكلاتهم. وكانت الإعلان عن أهمية صناعة يدوية تتميز بها مصر. ويتم دمجها مع المشروع القومى لتطوير القاهرة التاريخية. وتكون مقصدا سياحيا متطورا يتسم بطابع حضارى معمارى حديث ومتكامل الخدمات. كما يتم تحويلها الى صناعة صديقة للبيئة.

وليسمح لى القارئ العزيز للتنويه لما تتعرض له مصرنا من هجمات إخوانية إرهابية تستهدف ضرب استقرارها، وتعويق تقدمها. لكن، كما قلت لهم وكتبت فى الصفحة الأولى لـ «الأخبار» «هيهات.. هيهات». ستظلون شرذمة العصر الحديث مهما صرخت أذيالكم، وم هما كان من يدعمكم ويساندكم. مصر الجديدة مستمرة فى التنمية والعمران بفضل قائدها العظيم الرئيس السيسى وشعبها الأبى. موتوا بغيظكم حثالة البشر.
دعاء : اللهم لك الحمد حمدًا دائمًا أبدًا