السبت، 18 ديسمبر 2021 - 06:50 م

أطلق الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف نداء فى أكتوبر الماضى لإنقاذ الأرض قال فيه : إنه لا بديل عن إعلاء مبدأ المسئولية المشتركة والتضامن لعبور الأزمة الخانقة والحد من التغيرات المناخية، وفاء بمسئوليتنا جميعا تجاه الأجيال القادمة
كان هذا النداء بمناسبة قمة جلاسكو.. والحقيقة أن الإمام الأكبر دائما يتحمل المسؤولية بكل جدارة.. فالبتزامن مع قمة جلاسكو، كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يوقع على وثيقة نداء مشترك بين القادة الدينيين فى قمة قادة الأديان من أجل التغير المناخي، به رسالة إلى المشاركين فى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بضرورة تقديم حلول ملموسة لإنقاذ كوكب الأرض من "أزمة بيئية غير مسبوقة"، والعمل بجد لتفعيل سبل التضامن بين الدول النامية والدول الأكثر تقدما للحد من مخاطر التغير المناخي، وتفعيل القيم الأخلاقية المشتركة فى كافة الأديان للتصدى لهذه الأزمة الملحة.. وجاءت كلمة فضيلته فى قمة الفاتيكان، كتحذير ونداء للوقوف بالمرصاد فى وجه أى نشاط يضر بالبيئة، أو يفاقم من أزمة تغير المناخ، بالأمس بدأ مؤتمر عالمى فى جامعة الازهر تلك الجامعة العريقة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يضع نصب عينيه هذه الأزمة التى يمر بها العالم وتؤثر على مصر تأثيرا مباشرا ولا يترك أى مناسبة إلا وشارك وقدم الدراسات ووجه التحذير للقوى العظمى ودعا للاهتمام بالمشكلة وتقديم الحلول الحاسمة.. المؤتمر يعقد بحضور الشيخ احمد الطيب، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والاقتصاد، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والنائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب والدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، جون كيرى المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص لشئون التغير المناخي، الدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد فى جامعة بوسطن، السفير جوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، السفير فرانك هارتمان السفير الألمانى بالقاهرة.. وعدد كبير من السفراء والعلماء والمختصين والمسؤولين من الداخل والخارج، والمؤتمر مقدمة للمؤتمر الدولى للأمم المتحدة cop 27 لتغير المناخ الذى تستضيفه مصر العام القادم بدعوة من الرئيس السيسى ويناقش تغير المناخ والاحتباس الحرارى وحلول قضايا المناخ واقتصاديات التكيف المناخى .. لابد ان نتكاتف جميعا من أجل إنقاذ الأرض وإنقاذ الكوكب من أصعب أزمة تمر بها البشرية، كل إنسان فى موقعه مهما كبر أو صغر له دور لابد أن يؤديه ويتحمل مسؤوليته.