صورة موضوعية
صورة موضوعية


أغرب مظاهر الاحتفال بالكريسماس حول العالم

سارة شعبان

الأحد، 19 ديسمبر 2021 - 08:11 م

عادة ما تكون مظاهر الاحتفال بأعياد الكريسماس مبهجة بألوانها الزاهية، وشجرة عيد الميلاد الشهيرة، وزي سانتا كلوز المعروف، غير أن هناك بلادًا حول العالم لها تقاليد يمكن وصفها بالغريبة في الاحتفال بأعياد الكريسماس.

وهناك أغرب الاحتفالات والطقوس التي تحدث حول العالم، بداية من استخدام العناكب بدلا من الزينة ووصولا لوضع المخلل بدلا من الأجراس، ومرورا بالساحرة التي تدخل البيوت من المداخن لتعطي هدايا للأطفال، وذلك حسب ما ذكر موقع "holidayextras".

في النمسا هناك صورة جديدة وغير نمطية لسانتا كلوز، بأنه رجل طيب، يحمل على كتفه كيس كبير ممتلء بالهدايا، يفرح الجميع عند رؤيته، ويرقص الأطفال على أغانيه، وأناشيده. 

​ففي النمسا، يقوم الأهالي بتخويف الأطفال من سانتا كلوز الذي يتجول في شوارع النمسا في ليلة 25 ديسمبر من كل عام، وتدعى هذه الشخصية ""Krampus وهو شخصية مخيفة، يظهر لمعاقبة الأطفال السيئين طيلة العام.

ويعتقد الكثير من سكان أيسلندا بأن هناك قطا ضخم سيتجول في الريف الثلجي، ليلة عيد الكريسماس، وأطلقوا اسم "يولي" على هذا القط، وتقول الأسطورة في أيسلندا أن من يشاهد هذا القط سيكون الأكثر حظا في العام الجديد، وأن من لم يشاهده ستكون سنة صعبة عليه.

​وعادة ما يرتدي الجميع ملابس جديدة في الكريسماس، ويستخدم كحافز للعمال، بأن أولئك الذين عملوا بجد سيحصلون على مجموعة جديدة من الملابس. أما العمال الذين لا يعملون بجد فسوف يلتهمهم القط يولي، ليلة عيد الميلاد.

بحسب الأسطورة في النرويج، فالأرواح الشريرة تستخدم المكنسة اليدوية للوصول إلى المنزل في أعياد الكريسماس، لذلك تحرص العائلات النرويجية على إحفاء المكانس اليدوية أو أي أدوات تنظيف بعصي.

ورغم مرور السنوات، والتقدم التكنولوجي الكبير لا تزال الكثير من الأسر النرويجية تقوم بهذا الفعل، وحتى لو من باب الفلكلور.

وفي العاصمة الفنزويلية كاراكاس، يقوم سكان المدن بالتزلج على الجليد كل عام في صباح عيد الميلاد، وتغلق العديد من شوارع المدينة أمام حركة المرور اعتبارا من الساعة 8 صباحًا في ذات اليوم، بحيث يستطيع الناس التزلج للوصول إلى الكنيسة بأمان.

وتقول الأسطورة في فنزويلا، إن الأطفال ينامون بدانتيل واحد من ألواحهم المربوطة حول إصبعهم، بينما يتدلى الآخر من النافذة حتى يتمكن أصدقاؤهم من إيقاظهم بقطعة الدانتيل.

وتقول الأسطورة في أوكرانيا إن امرأة فقيرة لا تملك تزيين شجرة عيد الكريسماس لأطفالها، وكانت العناكب تملأ أركان المنزل، فاستخدمت هذه العناكب وخيوطها لتزيين الشجرة، وهو الأمر الذي أسعد الأطفال.

​ووفاء لهذه الأسطورة تتزين بيوت الأوكرانيين في عيد الكريسماس بالعناكب، معتقدين أن بيوت العناكب تجلب الحظ السعيد والفرحة.

وتختلف ألمانيا عن باقي دول العالم في الطريقة التي يقوم بها الألمان ببتزيين شجرة الكريسماس ، ففي كل الدنيا تزين الشجرة بالهدايا والأجراس، بينما في ألمانيا تقوم العائلات بوضع مخلل في أحد فروع شجرة الكريسماس والطفل الذي يجدها له أكثر من هدية.

​ويعتقد البعض أن هذا التقليد منقول من إسبانيا، وهي تعود إلى أسطورة تقول بأنه عندما تم احتجاز صبيين صغيرين كسجناء داخل برميل مخلل، تدخل القديس نيكولاس وأنقذ الأولاد وأعادهم إلى الحياة.

في الأسطورة الإيطالية هناك امرأة عجوز تدعى بلفانا، تدخل إلى المنزل عبر المداخن وتزور الأطفال لملأ جواربهم بالحلوى، في الغالب الأباء هم من يضعون الحلوى في الجوارب، غير أن الأطفال يسعدون جدا بزيارة بلفانا المزعومة.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة