الإثنين، 20 ديسمبر 2021 - 03:58 م

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن أهمية وحدة القيادة اللبنانية في سبيل إمكانية التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وبدعم من المجتمع الدولي، وإمكانية إطلاق برامج فعالة وخلق الظروف اللازمة للتعافي ومساعدة الشعب اللبناني واللاجئين "الذين يستضيفهم لبنان بسخاء".

جاء ذلك خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى لبنان والتى تستمر عدة أيام، تضامنا مع الشعب اللبناني، ومن المقرر أن يغادر الأمين العام لبنان في 22 ديسمبر.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن هناك العديد من الأمور التي تحتاج إلى معالجة، منها الإصلاح السياسي والاقتصادي ومكافحة الفساد، وكشف الحقيقة بشأن ما جرى في مرفأ بيروت، مؤكداً على دعم أسرة الأمم المتحدة برمّتها – البعثة السياسية وقوات حفظ السلام والعاملين في مجالات الدعم الإنساني والإغاثي – للبنان وشعبه، من أجل تجاوز الأزمات التي تمر بها، موضحاً أن اللبنانيين أنفسهم يتحملون جزءًا من مسؤولية الوضع الذي يمر به لبنان.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة أن يجتمع القادة السياسيين في لبنان معا، في المقام الأول، مشيرا إلى أن الانقسام بينهم قد أعاق عمل المؤسسات اللبنانية، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي سيفعل كل ما بوسعه لمساعدة البلاد، لافتاً إلى أنه ما من سبيل أمام لبنان ليتجاوز محنته ما لم يتفهم القادة اللبنانيون أن هذه اللحظات هي آخر فرصة لهم لكي يتحدوا، مشيرا إلى أن مهمة الأمم المتحدة قائمة على التضامن، وأن لبنان في محور استراتيجياتها.

اقرأ أيضا|الأمم المتحدة: دعونا نعتمد على الشباب لقيادة الطريق نحو أجندة 2030

وقد ألتقى غوتيريش بمسؤولين حكوميين، على رأسهم رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، إضافة إلى عدد من القادة الدينيين وممثّلين عن المجتمع المدني.

كما وقف الأمين العام فى بداية زيارته دقيقة صمت في مرفأ بيروت، تكريما لأرواح ضحايا الانفجار الذي وقع في أغسطس من العام الماضي، كما قام أيضا بزيارات ميدانية التقي خلالها بالمتضرّرين من الأزمات المتعدّدة التي تواجهها البلاد.

وفي ختام الزيارة، سيتوجه الأمين العام إلى جنوب لبنان لزيارة قوات اليونيفيل وللقيام بجولة على الخط الأزرق.