الخميس، 23 ديسمبر 2021 - 09:08 م

هاجم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس 23 ديسمبر، تحت جنح الظلام، منازل المدنيين الفلسطينيين في بلدة برقة بمحافظة نابلس الواقعة في شمال الضفة الغربية والتي تشهد تصعيدًا غير عادي من قبل المستوطنين منذ نحو أسبوع.

وقالت مصادر محلية إن عشرات المستوطنين تسللوا من مُستوطنة "حومش" المُخلاة إلى البلدة، وهاجموا المنازل بالحجارة وكسروا نوافذ المنازل وألحقوا أضرارا بالغة بها.

واستغاثت المساجد بالمواطنين الفلسطينيين لصد عدوان المُستوطنين والدفاع عن منازلهم ومتتلكاتهم.

أقرا أيضا إصابة 67 فلسطينيا في مواجهات مع القوات الإسرائيلية بقرية برقة

وتشهد قرى وبلدات مُحافظة نابلس هجمات مُتصاعدة من قبل المستوطنين منذ مقتل مستوطن عند بوابة مُستوطنة "حومش" سالفة الذكر يوم الخميس الماضي. ويزداد عنف المُستوطنين، على نحو خاص، في مُحافظتي نابلس شمالًا والخليل جنوبًا.

جدير بالذكر ان محافظة نابلس قد تعرضت لحالت من العنف الممتالية اخرها كان يوم الاثنين 20 ديسمبر، نتج عنها اصابة 67 فلسطينيا بالرصاص المطاطي المحشو بكرات معدنية وتعرضوا للاختناقات بالغاز المسيل للدموع مساء الأحد، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في قرية برقة شمال غربي نابلس.

وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن طواقم الإسعاف تعاملت مع 15 إصابة بالرصاص المطاطي المحشو بكريات معدنية و52 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت في القرية، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وكان أربعة فلسطينيين أصيبوا في وقت سابق من مساء الأحد في اعتداء للمستوطنين على المركبات المارة قرب القرية.

وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات جريمة إعدام الشاب جميل محمد الكيال (31 عامًا) من مدينة نابلس وإصابة عدد آخر من المواطنين بالرصاص الحى وصفت جراحهم بالمتوسطة، وذلك أثناء الاقتحام الوحشي والاعتداء السافر الذي تعرضت له مدينة نابلس وأحيائها الليلة الماضية، وترويع وترهيب للمواطنين الآمنين في منازلهم.