صورة موضوعية
صورة موضوعية


شاب شجاع ينقذ رجلاً من هجوم نمر سيبيري| فيديو

سلمى خالد

الإثنين، 27 ديسمبر 2021 - 11:10 م

كثير من الناس تتعرض لمواقف وحوادث خطيرة من الحيوانات والتى قد تعرض حياتها للخطر ولكن حالف الحظ هذا الرجل الذي تمكن من النجاه بإعجوبة من نمر السيبيري حيث يعد النمر السيبيري من الحيوانات المفترسة التي تمتلك قدرات مرعبة تجعل نجاة البشر من أي مواجهة معها شبه مستحيلة.

 

وشهدت إحدى الغابات في شمال شرقي الصين حادثا ربما يغير هذا الاعتقاد، بطله شخص وجد نفسه فجأة أمام نمر سيبيري يريد مهاجمته، بحسب ما ذكرت صفحة "بيوتيفل تشاينا" الصينية.

 

وأشارت الصفحة إلى أنه رغم خطورة الموقف إلاّ أن حكمة هذا الشخص جعلته يلتزم الهدوء الشديد رغم وقوف النمر بالقرب منه استعدادا لمهاجمته.

 

ونشرت الصفحة مقطع فيديو يرصد تلك اللحظات المرعبة، التي انتهت برحيل النمر الذي يبدو أنه كان ينتظر ظهور الخوف على تصرفات هذا الشخص حتى ينقض عليه.

 

الببر السيبيري ‌أو الببر المنشوري أو الببر الكوري أو ببر أوسوري وهو الذي يطلق عليه أيضاً ببر آمور هو جُمهرة مميزة من نويعة ببر البر الرئيسي الآسيوي، وموئله الأصلي يقعُ في الشرق الأقصى الروسي وشمال شرق الصين،وربما في كوريا الشمالية.

 

والذي إمتدت ذات مرة في جميع أنحاء شبه الجزيرة الكورية، شمال الصين، وشرقي منغوليا، وتقطن الجُمهرة حالياً بشكل رئيسي في منطقة سيخوت ألين الجبلية في جنوب غرب مقاطعة بريموري في الشرق الأقصى الروسي. في سنة 2005 كان هناك 331 إلى 393 ببور سيبيرية بالغة وقريبة من البلوغ في هذه المنطقة، مع جمهرة بالغة قادرة على التناسل من حوالي 250 فرداً. 

 

وقد واجه الببر السيبيري خطر الانقراض في إحدى الفترات، لكن أعداده كانت مستقرَّة خلال العقد الأخير في ظلّ جهود الحفظ المشدَّدة، ومع ذلك فإن المسوحات الجزئية المجراة بعد سنة 2005 تشير إلى إن جمهرة الببر الروسية بدأت بالتناقص مجدداً، وأظهر تعداد أولي أجري في عام 2015 إن جمهرة الببور السيبيرية إرتفعت إلى من 480 إلى 540 فرداً في الشرق الأقصى الروسي، بما في ذلك 100 شبل.

 

وتلا ذلك تعداد أكثر تفصيلاً كشف عن وجود جمهرة إجمالية من الببور السيبيرية البرية في روسيا تبلغ 562 ببور، اعتباراً من عام 2014، قُدِرَ إن حوالي 35 فرداً تراوحت في منطقة الحدود الدولية بين روسيا والصين.

«نمر ضخم» يكسر زجاج سيارة و يهجم علي مزارع في الحقل.. فيديو

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة