نجيب ميقاتي
نجيب ميقاتي


ميقاتي: مستعد للاستقالة فورًا.. ولا تسوية على حساب المؤسسات

الأخبار

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021 - 10:10 م

بيروت - وكالات الأنباء:

أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أنه عندما يجد أن استقالته «هي الحل»، لن يتأخر ثانية في تقديمها، أما إذا وجد أنها «تسهم بمزيد من الخراب»، فلن يستقيل أبدا.

وفي مؤتمر صحفي حول آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، قال نجيب ميقاتي: «وسط هذه الأزمات المصيرية كان قدر حكومة «معا للإنقاذ» أن تقبل التحدي وتحاول بكل ما استطاعت أن تخفف في المرحلة الأولى من سرعة تفاقم الأزمة.

كان السعي دائماً لوضع الأسس لبدء مسيرة الإنقاذ ومعالجة ما أمكن من ملفات طارئة، ووضع المشكلات الكثيرة على سكة الحل الصحيح، مشيرا إلى أن «توقف جلسات مجلس الوزراء منذ 12 أكتوبر الماضي يشكل خللاً بنيويا في عمل الحكومة لا يمكن تجاهله أو التغاضي عنه».

وأضاف ميقاتي: «منذ اليوم الأول للأزمة الحكومية عكفت، وما أزال، على إجراء الاتصالات الضرورية لعودة الجلسات الحكومية، وتريثت في الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء حتى لا يشكل هذا الأمر تعقيدا إضافيا يصعب تجاوزه، وسأسعى دائما لعودة انعقاد مجلس الوزراء، وسنعمل بكل جهد لإقرار الموازنة العامة».

واستطرد : «بما أن مكونا أساسيا لا يحضر الجلسات، فلن أدعو إلى انعقاد مجلس الوزراء». وأكد رئيس الحكومة قائلا : «أي تسوية ستكون على حساب المؤسسات لن أسير بها».


وعن التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، قال ميقاتي : «لا بد من تكرار الدعوة لإبعاد القضاء عن التجاذب السياسي، وصون استقلاليته للحفاظ على إحدى اهم ركائز الوطن..مشكلتنا الكبرى في لبنان أننا نتجاهل القوانين المحلية ونتعامى عن القوانين الدولية، في وقت لا حل يرتجى إلا من خلال الالتزام أولا باستقلالية القضاء، وثانيا بالشرعية الدولية».


وعن إمكانية استبدال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قال رئيس الوزراء اللبناني: «خلال الحرب لا نغير الضباط، ونحن في وضع صعب، ولا يمكنني أن أغير ضباطي».

وفي تطرقه إلى ملف الانتخابات، أوضح ميقاتي قائلا : «نحن ماضون حتى النهاية لإجراء الانتخابات وسأتابع هذا الموضوع بشكل كامل، ومسئوليتنا أن يحصل هذا الاستحقاق في وقته».


وأضاف : «أعتقد أن رئيس الجمهورية، ميشال عون، سيوقع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، واتفقنا مع عون على تاريخ 15 مايو لإجراء الانتخابات».


وفى سياق آخر، أكد ميقاتي، أن «لبنان دولة مستقلة»، مشيرا إلى أنه «لا يعترف بوجود نفوذ إيراني في لبنان وأن «حزب الله» هو حزب سياسي موجود على الساحة اللبنانية».


وقال: «المهم أن نعقد طاولة حوار لتحديد سياسات لبنان الخارجية وعلى وجه الخصوص لتمتين علاقات لبنان مع دول الخليج وعدم الانخراط فيما يجري باليمن».


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة