الأربعاء، 29 ديسمبر 2021 - 04:50 م

الفارق بيننا وبين أى منتخب فى الأمم الأفريقية أو فى التصفية النهائية للمونديال هو محمد صلاح.. وإذا لم يتغير صلاح مع منتخبنا وإذا لم يلعب كما نراه فى ليفربول سيختفى الفارق وستكون مهمتنا صعبة وأيامنا كئيبة.. صحيح هناك أسماء غابت عن البطولة العربية لها قيمة لكنها لن تصنع الفارق المأمول حتى لو حسنت الشكل.. والأمل أن يتذكر صلاح أن قيادته للمنتخب مهمة له شخصيا بنفس حجم أهميتها للكرة المصرية وهو المتطلع دوما لسباق الأفضل عالميا.. فمثلا فاز ميسى منذ أسابيع بالكرة الذهبية بإنجاز واحد هو كأس كوبا أمريكا رغم أنه عاش أسوأ مرحلة فى مسيرته على الأصعدة الأخرى..

أتمنى أن يقول صلاح كلمته الحاسمة فى الكاميرون قبل أن تقول الجماهير له كلمتها القاسية فى مصر.. وأتمنى ألا ننشغل بحراسه وإقامته فى المعسكر ودلعه ومظاهر نجوميته.. هو فى النهاية فرعون فى أوروبا.. اتركوه يتفرعن براحته فى الفندق بشرط أن يتفرعن فى الملعب..