الخميس، 06 يناير 2022 - 10:23 م

رفعت شقيقة ضابط شرطة فيدرالي مقتول، دعوى قضائية ضد شركة فيسبوك، التي أعادت تسمية نفسها إلى ميتا، متهمة الشبكة الاجتماعية بتحمل المسؤولية عن مقتل شقيقها، لأن المنصة ربطت مستخدمي الجماعات المتطرفة، وروجت لمحتوى تحريضي.

وفي مايو 2020، قُتل ديف باتريك أندروود في إطلاق نار من سيارة مسرعة أثناء حراسة مبنى اتحادي ومحكمة في أوكلاند، خلال احتجاجات على مقتل جورج فلويد على يد الشرطة.

وكان الضابط البالغ من العمر 53 عامًا متعاقدًا مع وزارة الأمن الداخلي، وتقول السلطات الفيدرالية إن المسلح المشتبه به، ويدعى ستيفن كاريلو، له صلات بحركة «بوجالو» اليمينية المتطرفة المناهضة للحكومة.

أقرأ أيضا.. فرنسا تفرض غرامة 210 مليون يورو على جوجل وفيسبوك 

وتقول الدعوى القضائية، إن فيسبوك ربط بين كاريو، وهو رقيب في القوات الجوية، وروبرت ألفين جوستوس جونيور، الذي اتهم بالمساعدة والتحريض على قتل أندروود.

وأوصت الشبكة الاجتماعية أن ينضم Justus إلى المجموعات المرتبطة بـ Boogaloo ، مما دفعه إلى مقابلة Carrillo على المنصة، كما تقول الدعوى. فيما يُزعم أن Justus كان يقود الشاحنة عندما أطلق Carrillo طلقات نارية من خلال الباب المنزلق المفتوح من جانب الراكب في 29 مايو 2020.

ولم يكن إطلاق النار عملاً عشوائيًا من أعمال العنف، وقد كان تتويجًا لمؤامرة متطرفة تم تخطيطها وتخطيطها على Facebook من قبل رجلين متصلين عبر البنية التحتية لمجموعات فيسبوك Facebook واستخدامها للخوارزميات المصممة والقصد منها زيادة مشاركة المستخدم ، وبالتالي ، أرباح ميتا ، "دعوى الموت الخطأ التي رفعتها أنجيلا أندروود جاكوبس في محكمة عليا في كاليفورنيا.

هذا ويتم حماية المنصات عبر الإنترنت من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره المستخدمون بموجب القانون الفيدرالي المعروف بالقسم 230، لكن الدعوى القضائية تزعم أن هذه الحماية لا تنطبق في هذه الحالة.

وتتهم الدعوى شركة فيسبوك بالترويج لجماعات متطرفة للحفاظ على تفاعل المستخدمين على الموقع ، مما يساعد على زيادة مبيعات إعلانات الشركة. يطالب جاكوبس بتعويضات تزيد عن 25000 دولار من Facebook.

وقال المتحدث باسم فيسبوك كيفين مكاليستر، إن المزاعم المقدمة في الدعوى "ليس لها أساس قانوني"، وأضاف: "لقد حظرنا أكثر من 1000 حركة اجتماعية عسكرية من منصتنا ونعمل عن كثب مع الخبراء لمعالجة القضية الأوسع للتطرف على الإنترنت".