السبت، 08 يناير 2022 - 04:22 م

يعد السعال النباحي أو ما يسمى بالخانوق، هو عبارة عن عدوى تصيب الحنجرة والقصبة الهوائية، غالبًا ما ينتشر هذا النوع من العدوى في الفترة بين أكتوبر ومارس، وينتشر أكثر بين الأطفال في سن 6 أشهر - 3 سنوات.

وعادة ما يشعر الطفل المصاب بالتحسن خلال فترة النهار، ولكنه يعاود الظهور لدى الطفل ليلاً. وأحيانًا قد يصاب الطفل بهذا النوع من السعال مع إصابة البرد العادية.

لذلك أكد خبراء في الولايات المتحدة، أن الأطفال الصغار الذين يعانون من الإصابة بمتحور أوميكرون لفيروس كورونا، يطورون أعراضًا محددة تشير عادةً إلى حالة أخرى.

اقرأ ايضا:منها ممارسة الرياضة.. نصائح لتجنب نزلات البرد وزيادة الوزن في الشتاء

ويقول الأطباء في الولايات المتحدة، إنه من المنطقي أن يتسبب أوميكرون في هذا النوع من السعال، لأن المتحور يستقر أعلى الجهاز التنفسي.
وكانت السلالات السابقة من الفيروس تتجه إلى عمق أكبر في الرئتين، وهذا هو السبب في أنها تسبب مرضًا أكثر خطورة.

ووفقا لما ذكرته صحيفة thesun يبدو أن عددًا من الأطفال دون سن الخامسة الذين أصيبوا بالمتغير يعانون من سعال سيئ.

وأضاف الخبراء: "الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من السعال النباحي يمكن أن يكونوا مصابين بمتحور أوميكرون".

ويرتبط هذا السعال عادة بالخناق والذي يبدو كضوضاء نباح قاسية، وهذا النوع من السعال ليس ضارا بشكل عام، ولكنه مزعج لسماع الوالدين ويمكن أن يسبب القلق بشكل طبيعي.

ويأتي اكتشاف هذا العرض بعد سلسلة من الدراسات الإيجابية للغاية التي تظهر أن أوميكرون أكثر اعتدالًا من السلالات الأخرى، مع خطر دخول المستشفى بنسبة 50 إلى 70 % أقل من متحور دلتا.

وتقول الدكتورة إيمي إدواردزالتي لاحظت أيضًا زيادة في السعال الشبيه بالخناق لدى الأطفال المصابين بـ كوفيد، - وقالت إنه أقل قلقا.

وأوضحت: "بصفتنا أطباء أطفال، فإن رؤية المزيد من الأطفال المصابين بالخناق والتهاب القصيبات أمر مطمئن، لأننا نتعامل مع هذه الحالات طوال حياتنا المهنية، قد يكون سماع الخناق مخيفًا، لكن هذا لا يعني وجود أي مشكلة في الرئتين، العلاج الرئيسي هو إبقاء الشعب الهوائية العلوية مفتوحة ونقية حتى يخف الالتهاب".

ويقول الدكتور بادي كريش، خبير الأمراض المعدية للأطفال ومدير برنامج أبحاث اللقاحات في فاندربيلت الأمريكية: "المجاري الهوائية للأطفال الصغار ضيقة جدًا لدرجة أن انسدادها يتطلب التهابًا أقل بكثير، هذا هو السبب في أنه عندما يتنفس الصغار بهذه المجاري الهوائية الملتهبة، يمكن أن يتسبب ذلك بسهولة في التهيج وإثارة السعال النباحي".

وأضاف الدكتور كريش أنه وزملاؤه لاحظوا "أعراض تقديمية تشبه الخناق" لدى الأطفال الصغار المصابين بكوفيد، مضيفًا: "هناك هذا السعال النباحي المميز".

 وأهم العلامات التي لوحظت حتى الآن لإصابة الأطفال بمتحور أوميكرون منها:
 ارتفاع في درجة الحرارة
 سعال جديد ومستمر
 فقدان أو تغير حاسة الشم أو التذوق
التعب
 احتقان أو سيلان الأنف
 صداع
التهاب الحلق
 فقدان الشهية
آلام الجسم