الإثنين، 10 يناير 2022 - 07:14 م

أصبحت طائرة F-35B Lightning II التابعة لسلاح مشاة البحرية الأمريكية، أول طائرة مقاتلة في الخدمة تخضع لعلاج بالليزر، يقوي الطائرة دون إضافة أي معدن أو وزن إضافي والذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على أداء الطائرة، من خلال الحد من قدرتها على الوقود أو الحمولة.

وتستخدم "عملية ثقب الصدمات بالليزر"، وهي أشعة الليزر عالية الطاقة، لدمج المواد على حاجز الطائرة وهيكلها، مما يزيد من عمرها الافتراضي، ويقلل من تكاليف الصيانة.

اقرأ أيضا.. سفينة هجومية برمائية أمريكية مسلحة بمقاتلات شبح مميتة | فيديو

وقال القائد الكولونيل توماس أتكينسون في بيان حكومي:  "يعد تعديل ثقب الصدمات بالليزر ضروريًا لإطالة عمر متغير F-35B STOVL  الخاص بالإقلاع القصير والهبوط العمودي، وقد تم إجراء هذا التعديل، من قبل منشأة إصلاح وصيانة الطيران التابعة للبحرية الأمريكية FRCE ، والتي أدخلت أول طائرة من طراز F-35 في يونيو 2020".

ويضمن التحقق من عملية ثقب الصدمات بالليزر، مراقبة الجودة، بعد فحص ما إذا كانت الطائرات تفي بمتطلبات النظام من خلال مجموعة من الاختبارات والتحليل والشرح والاختبار، وقد قالت البحرية الأمريكية، إن عملية التحقق بأكملها استغرقت أكثر من 15 ألف ساعة عمل.

وأكملت البحرية الأمريكية FRCE بناء منشأة ثقب صدمات الليزر في أغسطس 2019 بأكثر من 6 ملايين دولار، وقد أصبح المركز أول منشأة في العالم قادرة على إجراء ضربات صدمات الليزر على طائرة F-35 ، علما بأن البحرية تخطط حاليا لفتح مركز ثان من هذا القبيل في ولاية يوتا.

ونقل بيان عن جيني هولدر، مديرة الاستقراء في مكتب البرنامج المشترك في FRCE قولها: "الصورة الكبيرة هنا هي أننا أنشأنا قدرة لم يتم الوقوف عليها من قبل"، وأضافت: "لقد صنعنا تاريخ STOVL من خلال استكمال التحقق من إجراء ثقب الصدمات بالليزر على أول طائرة مشاة البحرية تم إدخالها للتعديل، وإعادتها إلى الأسطول".

وكانت المنشأة هي الموقع الرئيسي للصيانة والتحديثات للطائرة F-35B Lightning II منذ عام 2013، وقد تم اختبار الإقلاع والهبوط التقليدي للطائرة F-35A والعمليات الحاملة للطائرة F-35C في المركز أيضًا.