أسماء المغربى
أسماء المغربى


منتدى شباب العالم | أسماء المغربي: التكنولوجيا لم تعد حكرًا على الدول المتقدمة

الأخبار

الخميس، 13 يناير 2022 - 05:07 م

وراء كل عمل كبير جنود مجهولون، لا يعرفهم أحد ولا يرغبون فى الظهور، فكل ما يشغل بالهم هو خروج هذا العمل بالشكل اللائق الذى يليق باسم مصر ومكانتها الدولية، هذا هو حال أعضاء اللجان المنظمة لمنتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة، فوراء هذا التنظيم الرائع والمجهود الجبار شباب البرنامج الرئاسى الذين يعملون فى صمت حتى نجحوا فى الخروج بالمنتدى فى أبهى صورة ممكنة.


«الأخبار» التقت عددًا من أعضاء اللجان المنظمة للمنتدى وتعرفت منهم على طبيعة عملهم ودور كل منهم والخطط التى تم وضعها كى يصل المنتدى إلى ما وصل إليه من نجاح باهر أشاد به الجميع، وخاصة المشاركين الأجانب الذين أكدوا أن المنتدى فرصة لم تتحها أى دولة أخرى لشبابها أو شباب غيرها من دول العالم.

أكدت المهندسة د. أسماء المغربى عضو البرنامج الرئاسى، عضو لجنة تنظيم المنتدى، اعتزازها بالمشاركة فى النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، كونها إحدى خريجى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، مضيفة أن جميع المنظمين يقومون بعمل بشكل تطوعى دون أى مقابل، كما أن الرعاة الرسميين سيتحملون كافة نفقات المنتدى دون تحميل الموازنة العامة للدولة أية أعباء مادية، كما تسعى عدد من المؤسسات الأممية والدولية للعمل كشركاء لمنتدى شباب العالم.


وأضافت أن المنتدى أصبح حدثًا عالميًا، وبات المشاركة فيه حلمًا يسعى إليه الشباب من مختلف بلدان العالم، وما يؤكد ذلك رغبة الآلاف داخل مصر وخارجها فى المشاركة فيه، مضيفة أن مصر نجحت فى تنظيم المنتدى رغم جائحة كورونا، واتخذت إدارة المنتدى كافة الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة جميع المشاركين.


وأشارت عضو اللجنة المنظمة، إلى أن جميع المنظمين يستهدفون خروج المنتدى بشكل رائع ومشرف لمصر، ولذلك يبدأ العمل على المنتدى قبله بفترة طويلة بداية من اختيار أسماء الحضور والذى يتم بناءً على معايير محددة وإعداد محتوى الجلسات والقضايا التى سيتم مناقشتها والتى ترتكز على الأحداث العالمية والتسكين والاستقبال.


وأشارت عضو اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم، إلى أن جائحة كورونا فرضت على الجميع أمورا معينة منها التباعد الاجتماعى واستخدام التكنولوجيا ليس فقط فى المنتدى بل فى شتى مجالات الحياة اليومية، وهو ما دعا المنتدى لمناقشة هذه القضية الهامة للخروج بتوصيات قوية عالمية يتم تنفيذها على أرض الواقع.


وأوضحت أن المنتدى شهد مناقشات هامة حول استخدام التكنولوجيا، خاصة بعد أن شهد العالم الكثير من التغيرات بعد جائحة كورونا، وكذلك كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة فى الدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أنه كذلك شهد المنتدى مناقشة إعداد التشريعات والمواثيق الأخلاقية التى تكفل حماية الأفراد من الاستخدام السيئ للتكنولوجيا وانتهاك البيانات الشخصية فى إطار حقوق الإنسان الرقمية. كما كانت تكنولوجيا الواقع الافتراضى «الميتافيرس»، حاضرة بقوة خلال المنتدى، وكيفية إعداد جيل مهنى قادر على التعامل مع هذه التكنولوجيا بشكل صحيح حتى لا يصاب بالانعزالية، وكذلك كيف يتم استخدام تلك التكنولوجيا فى الأغراض التعليمية وممارسة الرياضة لأصحاب الهمم، وتطوير النظام التعليمى التقنى، بحيث يستوعب الأطفال ما يحمله الغد من تطورات مذهلة، ومن بينها ظهور السيارات ذاتية القيادة والمدن الذكية والروبوتات، وأيضا الاستعداد للثورة الصناعية الرابعة التى تعتمد على تقنيات حديثة، مثل الطابعات ثلاثية الأبعاد التى ستغير وجه وأساليب الإنتاج.
وفيما يتعلق باستعداد القارة الأفريقية للتحول الرقمى، أوضحت أنه تم الإشارة إلى أن أفريقيا باتت تحفل بإمكانات واعدة من الشباب المتمرس بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وأن التقنيات الرقمية لم تعد حكرا على الدول المتقدمة، وتم التنويه فى هذا الصدد إلى إقبال عديد من الشباب الأفريقى على الدخول بقوة إلى المجال الرقمى، وتصميم المنصات الإلكترونية وعرض منتجاتهم عليها، والتوسع فى التجارة الإلكترونية بمفهومها الواسع، إلى جانب استخدامها فى الخدمات المصرفية والمالية، كذلك بأن توفر الحكومات برامج تدريبية للشباب، لمساعدته على تعلم التطورات المتسارعة فى مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمى.

 

اقرأ ايضا | بينها تكنولوجيا تحلية المياه ومساعدة الدول الفقيرة.. 9 توصيات لمنتدى شباب العالم


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة