الخميس، 13 يناير 2022 - 05:13 م

وراء كل عمل كبير جنود مجهولون، لا يعرفهم أحد ولا يرغبون فى الظهور، فكل ما يشغل بالهم هو خروج هذا العمل بالشكل اللائق الذى يليق باسم مصر ومكانتها الدولية، هذا هو حال أعضاء اللجان المنظمة لمنتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة، فوراء هذا التنظيم الرائع والمجهود الجبار شباب البرنامج الرئاسى الذين يعملون فى صمت حتى نجحوا فى الخروج بالمنتدى فى أبهى صورة ممكنة.

«الأخبار» التقت عددًا من أعضاء اللجان المنظمة للمنتدى وتعرفت منهم على طبيعة عملهم ودور كل منهم والخطط التى تم وضعها كى يصل المنتدى إلى ما وصل إليه من نجاح باهر أشاد به الجميع، وخاصة المشاركين الأجانب الذين أكدوا أن المنتدى فرصة لم تتحها أى دولة أخرى لشبابها أو شباب غيرها من دول العالم.

أكد المهندس محمد معوض شعبان، عضو لجنة الإعلام بلجنة تنظيم منتدى شباب العالم، عضو البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، رئيس قسم التخطيط والمتابعة والتحكم بالمشروعات البترولية بشركة إنبى، أن منتدى شباب العالم أصبح المنصة الشبابية الأهم فى العالم أجمع، وأصبح نافذة شبابية يطل من خلالها العالم أجمع على مصر، ويتواصل من خلالها شباب مصر مع الشباب من مختلف دول العالم، وهو ما دعا منظمة الأمم المتحدة أن تضع المنتدى على أجندتها السنوية كأهم حدث شبابى عالمى.

وأضاف أن المنتدى يمنح فرصة ذهبية للشباب من جميع أنحاء العالم لإبراز وتطوير أفكارهم وطاقاتهم الإبداعية والتعرف والاطلاع على الثقافات المختلفة، كما أنه يعمل على تأهيل الشباب كقادة للمستقبل، من خلال طرح المشكلات الموجودة فى جميع دول العالم والبحث عن الحلول من خلال ورش العمل والجلسات التى تغطى جميع المحاور اجتماعية واقتصادية وسياسية ذات الاهتمام العالمى المشترك، وأوضح أن المنتدى تجربة مصرية خالصة يلتقى فيها كل المسئولين مع الشباب المصرى والعالمى، ليصبح جسر تواصل مع الشباب باعتبارهم يمثلون الحاضر والمستقبل لكل خطط التنمية داخل الدولة المصرية وفى العالم أجمع.

وقال إن إقامة منتدى شباب العالم فى هذا التوقيت هى رسالة سلام من أرض السلام، ورسالة أمل بأننا نستطيع التغلب على جائحة فيروس كورونا، مضيفًا أن مصر نجحت فى تنظيم منتدى شباب العالم رغم جائحة كورونا، وسط إجراءات احترازية كبيرة للوقاية من الفيروس فى وقت اعتذرت فيه الكثير من البلدان عن تنظيم المؤتمرات والندوات الدولية بسبب الجائحة.

وأوضح أن المنتدى راعى الإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد الاجتماعى لمنع انتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى توفير كافة الإجراءات الصحية، مضيفًا أن ذلك يأتى استكمالًا للنجاح المصرى فى إدارة جائحة كورونا من دون إغلاق من خلال الحفاظ على صحة المواطن، مع استمرار عجلة النشاط الاقتصادى والتنمية فى كل المشروعات القومية، وهو ما ساعد على تحقيق التوازن المطلوب خلال مواجهة الجائحة.

وأكد أن جميع المنظمين من خريجى البرنامج الرئاسى، شباب متطوع يقوم بعمل تطوعى بحت من أجل نجاح المنتدى وخروجه بصورة مشرفة لاسم ومكانة مصر الدولية، مضيفًا أنه كذلك فميزانية الدولة لا تتحمل أى أعباء من استضافة مصر للمنتدى ويتكفل الرعاة بتغطية ميزانية جميع أحداث وفعاليات المنتدى بالكامل.

وأضاف أنه شعر بالفخر بعدما شاهد نظرات الانبهار فى عيون جميع الشباب المشارك فى المنتدى هذا العام، قائلًا: «الشباب من جميع أنحاء العالم كانوا متشوقين لعودة المنتدى بعد إلغائه لمدة عام بسبب ظروف جائحة كورونا والحمد لله سعداء بعودته مره أخري».

وقال إنه يشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه بالشباب وتمكينهم ودعمهم بشكل كامل وتأهيلهم لتولى المسئوليات والمناصب القيادية، مضيفًا أن مؤتمرات ومنتديات الشباب أصبحت أحد أهم مظاهر تقدم الدولة المصرية الحديثة.

وأشار إلى أن هذه المنتديات الشبابية بشكل عام أصبحت منصات تمنح الفرصة للشباب بأن يتواصلوا مع قيادات الدولة وأن يتبادلوا الحديث معهم حول كافة الأمور التى تهم الدولة المصرية، بجانب المشاركة فى نماذج المحاكاة التى كانت تمهيدا لخروج نخبة من الكوادر الشبابية فى المناصب التنفيذية بالدولة المصرية.

اقرأ ايضا | منتدى شباب العالم | عوض أبو النجا: القضايا المطروحة تشغل الرأى العام العالمى