إضراب لبنان يشل حركة النقل
إضراب لبنان يشل حركة النقل


إضراب النقل يشل لبنان.. ويغلق البنوك والمدارس

الأخبار

الخميس، 13 يناير 2022 - 08:38 م

أغلقت اتحادات النقل البري، لبنان من شماله إلى جنوبه اليوم الخميس وتقطعت أوصال البلاد بالشاحنات والحافلات والسيارات العمومية.

ونفذت الاتحادات إضرابا أطلق عليه «يوم الغضب» اعتراضاً على ما تصفه النقابات بأنه تراجع الحكومة عن وعودها بشأن دعم السائقين العموميين وسائقى الفانات والشاحنات بالمحروقات والأموال ليتمكنوا من مواصلة العمل.

إقرأ أيضاً | لبنان يسجل أكثر من 6 آلاف إصابة يومية بفيروس كورونا

وأغلق السائقون جميع الطرقات الرئيسية، والسريعة التى تربط المحافظات ببعضها، وأوقفوا سياراتهم وشاحناتهم فى وسط الطرق، مؤكدين أنهم مستمرون بعملهم حتى مساء الغد، وهو ما أعلنوا عنه سابقاً.

وقال رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البرى بسام طليس «لقد طفح الكيل وكفى وعودا ليست سوى حبر على ورق».

وأضاف: «كل النقابات ملتزمة بتحرك سلمى فى كل المناطق اللبنانية تحت سقف الأمن والاستقرار»، كاشفا «أن تنسيقا تم على أعلى المستويات مع كل الأجهزة الأمنية لإمرار تحركنا من دون توترات أو صدامات لا نريدها ولسنا من دعاتها».

وتوجه إلى كل المواطنين بالاعتذار سلفا عن إعاقة تنقلاتهم بسبب اكتظاظ عدد السيارات التى ستشارك فى نقاط التجمع ما سيعوق تنقلهم.

كان رئيس الحكومة اللبنانية قد وعد السائقين العمومين بتقديم عدد معين من صفائح البنزين على أسعار مدعومة، بالإضافة إلى مبلغ مالى شهرى، يكون تعويضا من قطع الغيار التى تستهلكها السيارات، إضافة إلى استثنائهم من الضرائب والرسوم التى تفرضها الدولة عليهم. لكن لا شىء نفذ.

وقبل ساعات من الإضراب، أعلن وزير التربية والتعليم العالى عباس الحلبى إغلاق المدارس والثانويات والمهنيات والمؤسسات التربوية الرسمية والخاصة كافة والجامعات.

كما أعلنت جمعية مصارف لبنان فى بيان أنه «حفاظاً على سلامة موظفى القطاع المصرفى ونظرًا لإمكانية تعثر وصولهم إلى أماكن عملهم بسبب إضراب نقابات واتحادات النقل البرى المرتقب بعد غدًا السبت، أوصى مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان بإغلاق جميع البنوك اليوم الخميس.

وأصبح سوق المحروقات والغاز المنزلى، يسعر بطريقة يومية بسبب التقلبات الحادة بأسعار الدولار.

وشهد مدخل بنك لبنان فى وقت متأخر من مساء اليوم الخميس الأول توتّراً كبيراً وأعمال تكسير وإضرام للنيران، فى تحرّك يعدّ الأول من نوعه منذ مدة طويلة فى لبنان، وسط استنفار أمنيّ.

وحاول عدد من الشبّان اقتحام مصرف لبنان، ما أدّى إلى صدام مع القوى الأمنية التى شكّلت حائطاً بشرياً أمام مدخل المصرف، لكنهم تمكنوا من الدخول الى أحد المكاتب وأضرموا النيران داخلها قبل أن تتمكن القوى الأمنية من إخراجهم والسيطرة على الوضع.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة