الجمعة، 14 يناير 2022 - 05:02 م

اختتمت فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة تحت رعاية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمدينة السلام شرم الشيخ الفكرة التي طرحها الشاب المصري وتبناها الرئيس فتحولت إلى أهم منصة دولية للتواصل بين شباب العالم وبين الحضارات والثقافات المختلفة.

وحظى المنتدى بإشادة مجلس حقوق الإنسان الدولي من خلال قراره الصادر في جنيف في شهر يوليو 2019 بعنوان «الشباب وحقوق الإنسان» وتضمن الإشادة بالجهود المصرية فى تنظيم ذلك المحفل الدولى، وإسهاماته القيمة فى هذا المجال، لم يعد مجرد حدث سنوى في فترة زمنية محددة، وإنما تجاوز ذلك إلى أنه أصبح مؤسسة مستمرة ومتجددة قائمة بذاتها، تشارك في الأحداث والفعاليات حول العالم، ويتم دعوة المسئولين عنه لحضور الفعاليات والأنشطة المرتبطة بالأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المعتمدة.

ويشهد منتدى هذا العام مناقشات ثرية حول العديد من القضايا المختلفة التى تهم كل دول العالم سواء التغيرات المناخية أو قضية كورونا والأهداف الأممية للتنمية المستدامة، ومستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمى ما بعد الجائحة، وحياة كريمة التجربة المصرية لتنمية الانسان، والسياسات المائية الرشيدة من أجل الإنسانية، وشهد المنتدى تنظيما يعد الأكثر صعوبة من النسخ الماضية بسبب جائحة كورونا، وأظهر المنتدى قوة الدولة المصرية وقدرتها على فعل المستحيل وذلك بعد إشادة كل الحضور بالتنظيم والاجراءات المتخذة طوال أيام انعقاد المنتدى.

وقال المهندس طارق النعمانى، سفير شباب اليمن في المجلس العربى الأفريقى للتكامل والتنمية، أن منتدى شباب العالم يعد أكبر الفرص لطرح أفكار الشباب من كل دول العالم تجاه القضايا المختلفة والتي من الممكن أن يؤخذ بها فى الاعتبار لقيادات الدول الذين يتابعون آراء شباب العالم من أرض السلام مدينة شرم الشيخ، موجها الشكر والتقدير إلى الدولة المصرية لحسن الكرم والضيافة خلال منتدى شباب العالم، موضحا أن تنظيم مصر لمنتدى شباب العالم فى ظل جائحة كورونا تؤكد على أن مصر هى أم الدنيا وقادرة على تحقيق المستحيل والصعاب.

وأكد أن مشاركته بصفته سفير الشباب اليمني فى المجلس ساعدته على طرح أفكار ووجهات نظر الشباب اليمنى تجاه الأوضاع فى بلادهم والقضايا المختلفة، وأكد أن اليمن السعيد أصبح حزينا منذ 7 سنوات ولم يفرح يوما بعد بسبب ما يحدث فيه من إرهاب، لذلك أوصيت الرئيس السيسى أثناء مشاركتي في جلسة «المسئولية الدولية فى إعادة إعمار مناطق ما بعد الصراعات»، بأن يكون الأب لشباب اليمن وشباب منطقة الصراع.

ويقدم لهم الدعم والتأهيل ليكونوا هم النواة الأولى لبلدانهم عندما ينتهى الصراع بها، وأن يطلق لشباب اليمن برنامج خاص لتأهيلهم للقيادة فى الأكاديمية الوطنية للتدريب، لما فقدوه من فرص للتأهيل والتدريب، مشيرا إلى أن ما شهده فى مصر من تطوير وتنمية وقدرة على الإنتاج قد يكون لليمن منه نصيب من خلال مسألة إعادة الإعمار بمشاركة الشركات المصرية.

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو أب لكل شباب العالم لما يفعله وحرصه الدائم على الاستماع لأفكار ومشاكل وحلول كل شباب العالم أجمع وليس الشباب المصرى فقط، مشيدا بدور مصر فى المنطقة وإيجادها حلولا لعدد من القضايا الإقليمية.

اقرأ أيضا | سفير شباب اليمن: 20 مليون يمني تحت خط الفقر