الجمعة، 14 يناير 2022 - 06:21 م

انخفضت أسعار الوقود في لبنان، مرتين خلال اليوم الجمعة 14 يناير، حيث صدر صباح اليوم جدول أسعار يتضمن تخفيض الأسعار بنسبة تتراوج من 2200 ليرة وحتى 11600 ليرة، ثم صدر جدول أسعار جديد بعد عصر اليوم، يتضمن تخفيضًا إضافيًا ملحوظًا يتراوح ما بين 6400 ليرة و35600 ليرة.

يأتي ذلك في وقت تراجع فيه سعر صرف الدولار بشكل كبير وغير مسبوق على مدار يومين لينخفض من 33500 ليرة لكل دولار ليسجل متوسطه حتى تعاملات منتصف اليوم حوالي 28500 ليرة لكل دولار.

ووفقًا لجدول التسعير الصادر صباح اليوم، انخفض اليوم سعر صفيحة البنزين 95 و98 أوكتان 2200 ليرة والمازوت 11600 ليرة والغاز 9800 ليرة، وأصبحت أسعار صفيحة بنزين 95 أوكتان 375600 ليرة وبنزين 98 أوكتان 388400 ليرة والمازوت 398400 ليرة وبلغ سعر أسطوانة الغاز 349700 ليرة.

وبعد عصر اليوم الجمعة 14 يناير، صدر جدول أسعار جديد حدد سعر صفيحة بنزين 95 أوكتان بسعر 369200 ليرة بانخفاض قدره 6400 ليرة، فيما بلغ سعر صفيحة بنزين 98 أوكتان 381800 ليرة بانخفاض قدره 6600 ليرة، ووصل سعر صفيحة المازوت 362800 ليرة بتراجع قدره 35600 ليرة، فيما انخفض سعر أسطوانة الغاز بمقدار 30100 ليرة لتسجل 319600 ليرة.

وكانت أسعار الوقود بجميع أنواعه قد ارتفعت في لبنان أمس للمرة الثانية خلال يومين بزيادات تراوحت قيمتها من 3000 ليرة وحتى 16600 ليرة.

تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة اللبنانية بشكل كبير ومفاجئ في مستهل تعاملات، اليوم الجمعة 14 يناير، وبمعدل متسارع، مما أدى إلى زحام أمام مكاتب الصرافة في مناطق متفرقة بلبنان لاستبدال الدولار تحسبا لاستمرار التراجع الملحوظ في سعر الصرف والذي بدأ أمس.

وبلغ السعر الافتتاحي لصرف الدولار أمام الليرة 29 ألفا و500 ليرة لكل دولار متراجعا عن متوسط سعر ختام تعاملات أمس والذي بلغ 29 ألفا و800 ليرة لكل دولار. وبعد قرابة ساعتين من بدء التعاملات، تراجع الدولار بشكل مفاجئ إلى أدنى مستوياته في العام الجديد ليسجل 27 ألفا و400 ليرة لكل دولار.

وكان سعر صرف الدولار بلغ في مستهل تعاملات الأسبوع يوم الاثنين الماضي قرابة 33 ألفا و500 ليرة لكل دولار في أعلى مستوى بتاريخ العملة اللبنانية.

ولم تشهد الأحوال السياسية أو الاقتصادية بلبنان أي متغيرات تؤثر على سعر الصرف خلال اليومين الماضيين، وخصوصا في ظل استمرار أزمة تعطيل جلسات مجلس الوزراء التي دخلت شهرها الرابع، فضلا عن استمرار الأزمات الاقتصادية والمالية والمعيشية.