الجمعة، 21 يناير 2022 - 07:46 م

فى حياة كل منا قائمة اختيارات.. ترسم عناصرها ملامح وتفاصيل يومنا على المدى القصير.. وتكون بمثابة خارطة طريق لمستقبلنا على المدى الطويل.. لذا علينا اختيار كل عنصر فى القائمة بعناية ومراجعته أكثر من مرة ووضع البدائل إن أمكن لكل من مكونات تلك القائمة.. وبعد تحديد الأولويات ومراجعة النقاط التى تتضمنها القائمة تأتى خطوة القرار.. فالقدرة على اتخاذ قرار تنفيذ محددات القائمة ليس بالأمر الهين.. فقد تكون حريصا على أن تحدد عناصر قائمتك بعناية.. لكن قد لا تمتلك القدرة أو الجرأة على تنفيذ أى منها.. خاصة وإن كنت على دراية بأن لكل قرار تتخذه ثمن عليك أن تدفعه أو مكسب يمكن أن تحققه.. فالخوف من الفشل قد يشل تفكيرك ويجمد قدرتك على اتخاذ القرار.

عناصر القائمة إن لم يتم تحديدها بعناية فإن النتائج النهائية قد لا ترتقى للحلم الذى طالما تمنيته.. ومع غياب المرونة فى تغيير مكونات القائمة أو إعادة ترتيبها.. فلن تتمكن من الوصول لنتائج جديدة بنفس المعطيات الثابتة فى القائمة.. وقتها عليك أن تعيد حساباتك فيما اخترته من عناصر ويمكن البحث خارج القائمة عن بدائل ومراجعة أولويات التنفيذ حتى تصل أو تقترب من تحقيق الهدف المرجو فى نهاية المطاف.