الأربعاء، 26 يناير 2022 - 08:45 م

 الإنسان المحترم الخلوق أخويا الغالى ياسر رزق. فى ذمة الله. شاهدته منذ بدايته وكنت أسبقه بعدة سنوات كان شعلة من النشاط، قليل الكلام والطعام، جمعنا مكتب أستاذنا المرحوم فاروق الشاذلى نجتمع فيه يوميا نتحدث ونتناول إفطارنا سنوات طوالا حتى تركنا ليكون رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون وفرحنا جميعا فهو قطعة من قلوبنا ثم عاد إلينا رئيسا للتحرير ومجلس الإدارة فحملناه على الأعناق ووضعناه فى قلوبنا...

كان يحترم ويجل الكبير ويعطف على الصغير وكيف لا وهو ابن أستاذنا المحترم المرحوم فتحى رزق.. صدقونى دموعى وحرقة قلبى تسبق كلماتى ولا أستطيع إلى الآن أن استوعب الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويصبر أمه وخالص العزاء لزوجته الزميلة أمانى ضرغام وشقيقه خالد رزق والأسرة، ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون.