الجمعة، 28 يناير 2022 - 05:56 م

في عام 1930 أجريت أول كأس العالم؛ حيث لم يكن استاد ملعب سنتيناريو في أورجواي مجرد ملعب عادي بل استضاف مباراتي الافتتاح والنهائي.

لم يكن هذا الاستاد فقط مكان ولادة أحد أكبر الأحداث الرياضية في العالم، ولكنه شهد أيضًا التصديق على الدستور الأوروجواي، بعد أن أصبح هذا البلد مستقلا على خلفية توقيع معاهدة مونتيفيديو في عام 1828. 

ومنذ ذلك الحين تم إدراج هذه الملعب من قبل الفيفا كواحد من الملاعب الكلاسيكية في العالم والنصب التذكاري الوحيد لكرة القدم العالمية، بحسب ما نشره موقع هيستوري كولورد.

تم الانتهاء من الملعب في 9 أشهر من قبل العمال المهاجرين، وهو وقت قياسي، على الرغم من تأخره مما أدى إلى إقامة المباريات الأولى من المونديال على ملعب بوسيتوس. 

وكلف بناء هذا الاستاد مليون دولار، تم افتتاح الملعب أخيرًا في 18 يوليو 1930 بمباراة بين أوروجواي وبيرو، وفاز المنتخب الأول 1 - 0.

منذ ذلك الحين، استمرت أوروجواي في كونها قوة لا يستهان بها عند اللعب على أرضها حتى أن المنتخب البرازيلي لكرة القدم حقق ثلاثة انتصارات فقط من أصل 20 محاولة ضد أوروجواي على أرضه. 

بينما يشتهر الاستاد بكرة القدم، فقد تم استخدامه أيضًا لعدد من الحفلات الموسيقية لفنانين من أمريكا الجنوبية وأوروبا وأمريكا الشمالية.