رومانسية الأشباح
رومانسية الأشباح


فرفش كده | رومانسية الأشباح

الأخبار

الخميس، 03 فبراير 2022 - 08:34 م

محمد شمروخ

هو ممكن لما تحب حد تسبب له رعب؟!


ومن منا لم يحلم فى طفولته بقصة حب مع فتاة تشبه «س. س» فى فيلم الخطايا؟!


فلا أخفيك سرًا، كلما سمعت أغنية «الحلوة» كنت أصاب بالفزع وأفقد الإحساس بأى رومانسية.
لماذا؟!


لأنه يقول فى الأغنية «وشبابى لقيته فى شبابك ولقيت روحى.. سهرانة بترقص على بابك يا حياة روحي».
- ومالها دى؟!


- بقى بالذمة ده كلام.. هو ينفع لما تحب حد تلبش جتته لما يفتح الباب يلاقى قدامه روح بترقص؟!


طبعا شغل أفلام رعب ولا علاقة له بالرومانسية-


فين حبيبتك يا أخ؟!


أصلها اتلمست امبارح وهى بتطلع الزبالة فى نص الليل، شافت روحى بترقص على البسطة، ومن ساعتها والشيوخ رايحين جايين على بيتهم يمكن يصرفوها!


تخيل المشهد بعقلية طفل تفتح قلبه لكى يتلقى كل معانى الحب والهيام من «حسين وسهير» فى مشاهد رومانسية خالدة، فإذا بالرعب يعشش مع كل مرة يسمع الأغنية!


قطع الحب وسنينه، هى قصة حب ولا جلسة تحضير أرواح؟!


وطبعًا كتمت سرى ولم أكشفه فى أى مرحلة فى عمرى بهذا التخيل الساذج، أو بصراحة، المرعب، مع أنها قلبت كوميديا!


ولكن بين الخوف والضحك، ضاع الحلم.


وياما كان نفسى أقابل الشاعر «مرسى جميل عزيز» لأسأله عن هذه الصورة الغنائية المخيفة.


 بس ياريت الموضوع خلص على كده، فإذا بعبد الحليم مصر على إنه يموتنى فى جلدى، وبالصدفة مع س. س برضه.. يعنى سلوى سليمان.. يعنى ماجدة فى «بنات اليوم» لما غنى «أهواك»


ومالها أهواك بس؟!


واحدة نايمة فى أمان الله تلاقى روح «باسم الله الحفيظ» واقفة فوق دماغها تصحيها؟!


آه.. هو مش بيقول «وأصحى من الليل أناديك.. وابعت روحى تصحيك».

 

هى غية إنك تسرع البنية فى سريرها؟!


ده غلب إيه ده يا رب، يعنى الواحد مايعرفش يندمج مع أغنية ويعيشها رومانسية؟!


ونفس الرغبة إنى أسأل الشاعر الغنائى البديع «حسين السيد»: هو أنت متأكد إنك بتحبها ولا ناوى تنشفها فى جلدها، لما تلاقى خيال فوق الغطا يناديها «ماجدة.. اصحى يا ماجدة» وهوب.. تنقلنا من رومانسية بنات اليوم لرعب النداهة!.


بس توبة.. بلاها أحلام وبلاها رومانسية مادام الحب عندكم كده يا ناس مصر؟!

اقرأ أيضاً | فرفش كده | 5 كيلو استفندى

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة