السبت، 12 فبراير 2022 - 10:51 ص

رغم رحيله عن مصر، إلا أن الملكة ناريمان سارعت برفع دعوى قضائية على هيئة تصفية أموال آخر ملوك مصر الملك فاروق تطالبها بمهرها الذي لم يدفعه فاروق لها وقدره 10 آلاف جنيه.

ليس هذا فحسب بل إن ناريمان طالبت بمخصصاتها خلال الفترة التي كانت فيها ملكة وقدرها 12 ألف جنيه وبشيك قدره 500 جنيه كان قد أهداه إليها عمها بمناسبة زواجها، وفقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم في 10 أبريل عام 1954.

لكن هيئة تصفية أموال ملك مصر أكدت أن ناريمان صرفت خلال فترة التي كانت فيها ملكة 54 ألف جنيه قد قيدها فاروق كدين عليها، وعلي ذلك فإذا اعترف فاروق بمهرها وبمخصصاتها فإن عليها دفع 31 ألف جنيه، أما شيك عمها فقد تبرعت به لمبرة محمد علي بمناسبة زواجها.

ناريمان ردت قائلة: "إذا كانت هيئة التصفية قد تلزمها بثمن مشترياتها كملكة فعليها أن تعيد إليها مجوهراتها وفراءها وملابسها الخارجية والداخلية التي تركتها بعد اعتزال فاروق الحكم وتقدر بـ122 ألف جنيه".

وأوضحت ملكة مصر السابقة أن فاروق قد اشترط لمغادرتها له وهما في الخارج أن تترك له مجوهراتها وملابسها.

يذكر أن ناريمان هي الزوجة الثانية للملك فاروق الأول، وأم ولي عهده الوحيد أحمد فؤاد، الذي تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم.

وقد جلست على عرش مصر لمدة 14 شهرًا فقط حتى انتهت بتنازل الملك فاروق سنة 1952 عن العرش، ورحلت معه من الإسكندرية على ظهر الباخرة المحروسة في الـ26 يوليو 1952 إلى إيطاليا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم