عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

بداية جديدة للكرة المصرية

عثمان سالم

الثلاثاء، 15 فبراير 2022 - 07:09 م

كأس الأمم الأفريقية أعادت المزاج الكروى فى مصر للاعتدال بعودة تقديم الانتماء للمنتخب الوطنى على الأندية بعد الدخول التدريجى فى مختلف الأدوار حتى الوصول للنهائى.

ورغم خسارة اللقب أمام السنغال إلا أن حالة الرضا  العام عن الأداء الفنى من اللاعبين والأجهزة الفنية جعلت الجميع يضعون الفريق الوطنى فى بؤرة الاهتمام وأصبحت طلبات البرتغالى كارلوس كيروش أوامر حتى وهو يطلب ادخال تعديلات على الجهاز المعاون دون ذكر أسماء..

ومن حسن الطالع أن يزامن هذه الأحداث تسلم مجلس إدارة منتخب زمام الأمور فى اتحاد الكرة من خلال قائمة جمال علام وتضم العديد من الخبرات من أبناء اللعبة ومن خارجها..

وكان تواجد علام ونائبه خالد الدرندلى مع البعثة فى الكاميرون فرصة جيدة للتقارب مع جهاز المنتخب وحتى اللاعبين وتعرف الرجلان عن قرب على المدرب وطريقة تفكيره واحتياجاته لدرجة أن الاجتماع الأول للمجلس «أمس» وضع مباراتى المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم فى مارس القادم فى مقدمة اهتماماته بعد أن رفعت رابطة الأندية المحترفة العبء من كاهل المجلس الذى يتعين عليه الاهتمام بالمنتخبات وتطوير اللعبة ووضعها على الطريق الصحيح بعد الجلوس مع البرتغالى فينجادا المدير الفنى للاتحاد خلال أيام للتعرف على رؤيته لعملية التطوير المنشودة بأسلوب علمى بعيداً عن العشوائية التى كانت تدار بها المسابقات التى أدخلت الأندية فى أزمة كبرى بعدم اكمال بطولة الشباب مواليد ١٩٩٩...

وكذلك مسابقة كأس مصر التى وصلت للمحطة قبل النهائية ولم تكتمل ورغم تولى الرابطة مقاليد الامور إلاأن المسابقة تقام تحت راية الاتحادوعليه التزامات تجاه الشركة الراعية بمعنى ضرورة اكمال المسابقة رغم انطلاق دور الـ ٣٢ للكأس الجديدة خلال معسكر المنتخب..

هناك تطابق فى الرؤى وعدم تضارب فى الاختصاصات بين المجلس والرابطة.

ووجود الحاج عامر حسين فى الرابطة والاتحاد يلعب دورا مهما فى تقريب وجهات النظر من أجل المصلحة العامة خاصة أنه حامل ملف المسابقات  ويديره بكفاءة عالية..

ولهذا يحتاج لعقد اجتماع مشترك بين الجهتين لفك الاشتباك بين ارتباطات أربعة اندية فى دورى الأبطال الأفريقى ومعسكر المنتخب والمباراتين لحاجة الأهلى والزمالك على وجه التحديد لبعض الوقت للانتهاء من ارتباطاتهما الخارجية..

خاصة الأهلى بالاستعانة بلاعبيه الدوليين وهم الأكثرية فى المنتخب ـ ١٢ لاعبا ـ بخلاف ما يستجد من احتمال ضم وجوه جديدة لدعم خطى الوسط والدفاع..

ومجرد إظهارحسن النية بين الأطراف يساعد بدرجة كبيرة على الوصول إلى صيغة ترضى الجميع وتحقق المصلحة العامة لأن استمرار الأندية المصرية فى البطولتين إلى منصة التتويج هو مطلب وطنى وجماهيرى أيضا حيث يدافع الأهلى على لقبه ويسعى الزمالك للمنافسة من جديد رغم إهداره نقطتين ثمينتين فى أولى مباريات مجموعته أمام بتروأتليتيكو ويسافر خلال أيام إلى أنجولا للقاء بطلها الثانى بينما يسافر الأهلى الى الخرطوم للقاء الهلال السودانى..

كل التمنيات الطيبة للكرة المصرية.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة