صورة موضوعية
صورة موضوعية


أسوأ 4 عادات أكل تؤدي إلى فقدان الذاكرة.. أبرزها المحليات الصناعية

سارة شعبان

الأحد، 27 فبراير 2022 - 11:14 م

يتعرض الكثيرون لمشاكل عديدة تتعلق بالذاكرة، منها فقدان التركيز وصعوبة في التذكر والتعلم، وهو أمر يستدعي ممارسة التمارين الرياضية والقيام بأنشطة اجتماعية لمواجهة هذه المشكلة. لكن يبقى تناول طعام متوازن وصحي حلاً أكثر أهمية.

وفي حين أن هناك العديد من الأطعمة المعروفة لمنع فقدان الذاكرة، هناك أطعمة أخرى مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بضعف الذاكرة ومرض ألزهايمر.

ووفقا لما ذكره موقع Eat This, Not That، هناك أسوأ 4 عادات أكل تؤدي لفقدان الذاكرة.


_ استهلاك الدهون منخفضة الجودة

تعتبر الدهون المتحولة هي شكل من أشكال الدهون المصنعة غير المشبعة التي يعتقد أن لها آثارا سلبية على الجسم والدماغ.


بالإضافة إلى ذلك، قد يكون للدهون المشبعة، التي توجد في الغالب في المنتجات الحيوانية، تأثير مقلق على الدماغ.


يُعتقد عادة أن الدهون غير المشبعة هي أفضل مصدر للدهون الغذائية بسبب الفوائد الصحية التي توفرها.

في حين أن هذا صحيح بالنسبة للدهون غير المشبعة النباتية الموجودة في الأطعمة مثل الأفوكادو والمكسرات والبذور وزيت الزيتون، فإن الدهون المصنعة هي قصة مختلفة.


ووجدت دراسة أخرى نتائج مماثلة تشير إلى وجود علاقة بين تناول الدهون المشبعة والمتحولة وخطر الاضطرابات المعرفية.

يمكن العثور على الدهون المشبعة بشكل طبيعي في المنتجات الحيوانية، مثل اللحم البقري والبيض والجبن، وتوجد الدهون المتحولة بشكل أكثر شيوعا في الأطعمة المصنع، مثل السمن والأطعمة المصنوعة من هذه المكونات، مثل المعجنات.

تشير إحدى الدراسات إلى أن زيادة الاستهلاك من الدهون المشبعة والمتحولة يرتبط بضعف الاسترجاع والتعرف على اختبار الأداء المعرفي.


_ تناول الكثير من الكربوهيدرات المكررة

تشمل أمثلة الكربوهيدرات المكررة الدقيق الأبيض والسكر والأطعمة الشائعة المصنوعة من هذه المكونات، مثل الخبز الأبيض والحبوب والمكرونة.


تشير مراجعة عام 2015 إلى أن تناول كميات أكبر من السكر البسيط، مثل السكر الموجود في الصودا والحلوى، ارتبط بانخفاض الوظيفة الإدراكية.


وهذه فئة واسعة تشمل الحبوب المصنعة التي تم تجريدها من النخالة، وبالتالي من الكثير من محتواها من الألياف والمغذيات.

من الأفضل تناول الكربوهيدرات "الصحية" المعقدة، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبقوليات التي تحتوي على مؤشر نسبة سكر أقل في الدم.

_ استخدام المحليات الصناعية

يقترح الباحثون أن النتائج السلبية للذاكرة كانت على الأرجح بسبب زيادة الإجهاد التأكسدي وانخفاض توافر الجلوكوز في الدماغ بعد تناول الأسبارتام المتكرر.


وتتمتع بدائل السكر، مثل الأسبارتام، بفائدة توفير الحلاوة بدون أي سعرات حرارية، لكن بدائل السكر هذه مثيرة للجدل عندما يتعلق الأمر بالمقاييس الصحية، بما في ذلك صحة الدماغ.

نظرت إحدى الدراسات في خصائص الإدراك والمزاج والاكتئاب لدى الأفراد الذين يتبعون نظاما غذائيا عالي الأسبارتام، ووجدت أن هؤلاء الأفراد أكثر تهيجا، ويتعرضون للمزيد من الاكتئاب، ويسجلون درجات أقل في اختبار معرفي واحد مقارنة بمن يتبعون نظاما غذائيا منخفض الأسبارتام.

في حين أن هذه الدراسة المحددة لم تلاحظ أي تأثير على الذاكرة العاملة، لاحظت دراسة أخرى أجريت على الفئران ضعف أداء الذاكرة في الفئران التي تناولت الأسبارتام.


_ استهلاك الكثير من الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق


يعتبر هذا المعدن الثقيل من السموم العصبية وقد يعطل الجهاز العصبي وتطور الدماغ، وتشير الأبحاث إلى أن التسمم بالزئبق قد يؤدي إلى شلل دماغي وتأخر في النمو.


وتعد الأسماك الأكبر حجما ذات العمر الأطول، مثل التونة وسمك أبو سيف والماكريل، أكثر عرضة للتلوث بالزئبق ويجب أن تكون محدودة بين الأطفال الصغار والنساء الحوامل لأنهم أكثر عرضة للتأثيرات السامة للزئبق.

ربما تكون قد سمعت توصيات لتجنب الزئبق في الأسماك، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل، ولكن تشير الأبحاث إلى أنه من الأفضل للجميع الانتباه إلى كمية الزئبق التي يستهلكونها.

اقرا ايضا نصائح لدعم الدورة الدموية داخل جسمك


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة