الأربعاء، 02 مارس 2022 - 09:02 ص

منذ أعلن الفنان الشاب محمود المهدي انفصاله عن الفنانة الشابة منة عرفة للمرة الثانية خلال شهور قليلة والتساؤلات لا تنقطع بين الجمهور، والشك حول حقيقة هذا الانفصال يزداد، من خلال طرح سؤال، هل الطلاق حقيقة أم هو ركوب للترند خاصة أن إعلان الطلاق تزامن مع أزمة المهدي مع نقيب الممثلين والفنانة إلهام شاهين.

ففي المرة الأولى التي أعلن فيها المهدي انفصاله عن منة عرفة أكد الكثيرون ان الموضوع مرتبط بالدعاية لمسلسل جديد تقوم فيه منة بدور أمام الفنان محمد نجاتي ولأن المسافة الزمنية بين الانفصال والعودة لم تكن بالكبيرة خاصة بعد ظهورهما معاً في أحد البرامج التلفزيونية في حالة من الرومانسية والتصريحات التي أكد الكثيرون أنها مبالغ فيها، ما تسبب في تأكيد الكثيرين أن خبر الطلاق لم يكن إلا محاولة لركوب الترند.

ما حدث في المرة الأولى تكرر في المرة الثانية خاصة أنه لم تكن هناك أي بوادر على حدوث أزمات بين الزوجين، إلا أن الحرب التي شنها محمود المهدي على نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي، وهجومه المتواصل عليه وإعلانه وجود مخالفات في النقابة، بل وصل الأمر إلى إعلانه وجود تهديدات له من قبل النقابة حتى يسكت، وهجومه على الفنانة إلهام شاهين وتزامن كل ذلك مع إعلان الانفصال الثاني في أقل من خمسة أشهر، دفع الجمهور لتصدير فكرة ركوب الترند من جديد، وربما هو ما تحقق حتى الآن خاصة بعدما بدأت البرامج التلفزيونية تستضيف بعض الفنانين للحديث عن أزمة المهدي وزكي، وكان آخرهم الفنانة بدرية طلبة التي هاجمت المهدي واصفة إياه بأنه ليس ممثلاً وكل مؤهلاته أنه زوج فنانة.

أزمة طلاق منة عرفة ومحمود المهدي بدأت تأخذ حيزاً من أخبار المواقع الفنية والسوشيال ميديا فهل هي أزمة حقيقية أم بحث عن الترند الذي تحقق بالفعل.. الأيام القادمة سوف تكشف الحقيقة.

اقرأ أيضاً | بدرية طلبة تُهاجم طليق منة عرفة