الجمعة، 04 مارس 2022 - 08:18 م

تشهد الساحة الرياضية «الكروية» حراكا تدريبياً يخلو من التدبر والتفكر.. أبطال هذا الحراك هم المدربون أنفسهم.. على مستوى المنتخبات تباطأ كيروش المدير الفنى البرتغالى فى عودته من الإجازة وقام بتمديد غيابه لأسباب وحجج واهية منها ارتباطه بموعد مع طبيبه الخاص ثم لمرض حفيده المفاجئ ويتابع مجلس الجبلاية الموقف ببلاهة دون أن يحرك ساكناً مع أن فرصة إعداد المنتخب للمهمة الوطنية قصيرة  وتحتاج لجهود جبارة..

والمنتخب الاوليمبى بلا عاهل أو راع بعد إقالة شوقى غريب وكان يحتاج ولو برنامجا مستقبليا محدد بتوقيتات مناسبة يشرف عليه «العاطل» فينجادا المدير الفنى للاتحاد..

وعلى مستوى الأندية ترى العجب العجاب.. حالة تلاسن بين قيادات الأهلى والمدير الفنى الجنوبى موسيمانى يشير فيها الطرف الأول أن التجديد سيتم فى الموعد الذى سيحدده النادى ولن يخضع لابتزاز وكيله المدرب.. السيدة عقيلته.. ويصرح الطرف الثانى بأن هذا التباطؤ يؤثر على معنوياته ويشتت تركيزه.. وفى الزمالك الحال اسوأ..

القيادات تهدد الفرنسى كارتيرون بالحساب والعقاب وربما ستكون عودته من المغرب إلى فرنسا مباشرة ويصرح قائده فى الإعلام بهذا ويقو للمدرب..

اتق الله فى تشكيلاتك» وكأنه يتعمد سوء النتائج للإسراع فى ترك موقعه دون التخلى  عن شرط الجزاء..

فى الاسماعيلى تمت إقالة خوان براون بعد فترة قصيرة وتعيين المجتهد حمد ابراهيم فيخسر أولي مبارياته من الجونة على مرأى من الجماهير الحزينة..

وفى المحلة يتنصل عودة من الغربة فيها بدعوى احتياج المقاولون لجهوده بوصفه بيته الأساسى بعد إقالة أو استقالة عماد النحاس..

وفى سيد البلد هناك اعتراض وامتعاض من السكندريين على سوء النتائج ويخشى رئيس نادى الاتحاد محمد مصيلحى من تصاعد الاحتجاجات خوفاً على مستقبل التوأم حسن..

أمثلة عديدة تعكس حالة القلق التدريبية مع أن قطار الدورى لم يقطع مشوارا طويلاً لكنها تشير إلى أن الطموحات لا تتوافق مع الاختيارات وأن بعض القيادات احتلت مواقعها بأساليب وطرق تحتية مادية وليست بدوافع عقلانية ومنطقية.