الأحد، 06 مارس 2022 - 07:40 م

أين ذهبت كورونا؟!.. هل معقول أن تختفى فجأة وبلا مقدمات؟.. اقول هل من الطبيعى أن تختفى أخبار هذا الفيروس اللعين من المشهد وتتراجع نهائيا لتتصدر مكانها اخبار الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا؟!.. هل ذلك يؤكد ويثبت نظرية المؤامرة وما كنا نردده أو نشكك فيه أن كورونا بلغة العصر «افتكاسة» اقصد «اشتغالة» أى انه من صنيعة البشر بحملة وبروباجندة تسويقية معدة بدقة وجدارة وبعيدا تماما عن الواقع والحقيقة بهدف السيطرة على مقدرات الشعوب؟!..

هل كورونا مؤامرة ماسونية لتكريس ايديولوجية الخلاص من نصف البشر على الأقل؟!.. هل هو فيروس أطلقه من يحكمون العالم لتنفيذ مخططاتهم بإخلاء الكرة الأرضية من الزيادة السكانية (غير اللازمة) وخاصة من كبار السن؟!.. وقد شاهدنا ترسيخا لهذا المفهوم فى عدد من الأفلام السينمائية فى هوليوود  والتى تم تصنيفها بالخيال العلمى ربما احدثها كان فيلم «لاتبحث» او «دونت لوك أب» الذى عرض مؤخرا عبر منصة نتفليكس بطولة النجم العالمى ليوناردو دى كابريو وچنيفر لورانس.. فإن هذه النوعية من الأفلام قد اثارت العديد من التساؤلات أولا بتوقيت عرضها وثانيا بما طرحته من اسقاطات حول فكرة الخلاص من البشرية جراء وباء او نتيجة لشىء ما غامض وهو تحديدا ما آل إليه حالنا مع انتشار فيروس كورونا العجيب الذى (اخترعوه ) فجأة ليدمر فئة بعينها من سكان المعمورة واستثنى البقية الحاكمة من القادة والأثرياء!..  أعود للتساؤل المهم..

هل حقا فيروس كورونا واخواته فنكوش تم استنفاد الغرض منه وانتهى الى حيث لارجعة؟!.. خاصة اننا قد تابعنا تمهيدا طفيفا قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ببدء تحرر بعض الدول فى العالم من قيود الحصار التى كانت قد فرضتها على حدودها ومواطنيها فى الحركة والتجمعات وارتداء الكمامات وغيرها فعندما نتابع مثلا مشاهدة مباريات لكرة القدم الإنجليزية لا نرى احدا من الجماهير يرتدى الكمامة !! .. وهل نحن بصدد حقبة جديدة يشهدها التاريخ تنذر بحرب عالمية ثالثة مع فرض العقوبات الدولية على روسيا بقيادة الولايات المتحدة واوروبا بما قد يستفذ الدب الروسى باستخدام الاسلحة النووية؟! علينا الانتظار لنرى ما سيأتى به قادم الأيام!.