يوسف القعيد
يوسف القعيد


يحدث فى مصر الآن

مصر والسعودية

يوسف القعيد

الخميس، 10 مارس 2022 - 09:19 م

الزيارة الناجحة التى قام بها زعيم مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى للمملكة العربية السعودية كانت فرصة لتوثيق العلاقات بين شعبين شقيقين. التى شهدت بالسنوات السبع الأخيرة درجة عالية من التناغم والتقارب ومراعاة مصالح الشعبين.


شهدت زيارة الرئيس السيسى للسعودية مناقشات أجراها مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ثم التقى مع ولى العهد. وتفقدا الجناح المصرى فى معرض الدفاع العالمى.

فمصر تُشارك فى المعرض من خلال وزارة الإنتاج الحربى. وتعرض خلاله نماذج للعديد من المنتجات العسكرية المتطورة التى تنتجها من ذخائر وأسلحة.

والجناح المصرى يضم إنتاجات عسكرية متنوعة لشركات وزارة الدفاع والإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع والشركة العربية للبصريات.


ولأنها زيارة إنسانية بالدرجة الأولى لأشقاء يحبون مصر قام الرئيس السيسى بجولة تفقدية فى حى الطريف التاريخى فى الدرعية بالرياض. وهو الحى المسجل ضمن قائمة التراث العالمى.

وذلك بصحبة الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية.
وهذا الحى القديم يضم نواة تأسيس المملكة العربية السعودية ومعالمه التاريخية وتراثه العمرانى يستعرض نشأة الدولة السعودية الأولى وعاصمة المملكة منذ تأسيسها.

وبمناسبة هذا المعرض حرص المهندس محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربى أن مصر أصبحت على مدار الأعوام القليلة الماضية لاعباً رئيسياً ومؤثراً فى المنطقة على مستوى القدرات العسكرية والدفاعية.

وأن مصر تتطلع للمزيد من الشراكات الناجحة مع مختلف اللاعبين الدوليين لإقامة المزيد من المشروعات المشتركة بمجال تصنيع النظم الدفاعية.


ولأن الزيارة كانت لأشقاء يعرفون قيمة مصر جيداً، نص البيان الختامى على قضية الأمن المائى. وأكدت السعودية دعمها الكامل للأمن المائى المصرى. باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن المائى العربى.

كما حثت إثيوبيا على التخلى عن سياستها الأحادية اتصالاً بالأنهار الدولية والالتزام بتعهداتها بمقتضى القانون الدولى بما فى ذلك اتفاق إعلان المبادئ الموقع فى 2015 الذى يقضى بعدم اتخاذ أى إجراءات أحادية فيما يخص ملء وتشغيل السد الإثيوبى وضرورة التعاون بحسن نية مع مصر والسودان للتوصل بلا إبطاء لاتفاق قانونى ملزم بشأن قواعد الملء والتشغيل.

وذلك اتساقاً مع البيان الرئاسى الصادر عن مجلس الأمن الدولى فى سبتمبر الماضى.


العلاقات الثقافية التى تربط مصر بالمملكة العربية السعودية تاريخية وقديمة ومهمة، بل وأساسية. فما من أديب شقيق سعودى إلا ويحرص على نشر أعماله الأدبية فى مصر.

وبعد أن أصبحت فى المملكة حركة نشر واسعة ومهمة ولها طابع عربى ودولى تركزت أعين المبدعين السعوديين على القاهرة لمناقشة أعمالهم الأدبية فيها. وتناولها من خلال نُقَّاد أدب مصريين.


ونفس هذا الأمر يحدث فى معرض الرياض للكتاب. حيث يشارك أدباء من مصر فى الأنشطة الثقافية فى المعرض. ويناقشون أعمالهم الأدبية هناك. فالعلاقات تقوم على التكامل والتواصل بشكل أساسى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة