الخميس، 10 مارس 2022 - 10:40 م

تشير التقارير الحديثة بأن المطبخ يعد من أخطر الأماكن المتواجدة في منزلك، فهناك العديد من السيدات التي تعشق الطهي والمطبخ.

 ففي بريطانيا وحدها، يتعرض أكثر من 67 ألف طفل لإصابة في المطبخ كل عام، وفقا للجمعية الملكية للوقاية من الحوادث، ولا يشمل هذا العدد البالغين الذي يتعرضون للإصابة إثر قيامهم بقلي دجاجة كاملة أو استخدام سكين الخبز، بالإضافة إلى التلوث الجوي الذي يوجد في جميع المطابخ بالعالم.

وتشير التقرير الى أنه بعد الحرب العالمية الثانية، أدى ازدهار السلع والمواد الاستهلاكية إلى أن يكون المنزل مليئًا بأشياء جديدة قابلة للاشتعال، فأصبح المصممون يصنعون ملابس السيدات والأطفال من النايلون والأقمشة الاصطناعية الأخرى في شكل أزياء أنيقة، ومن المعروف بأن تلك الأقمشة قابلة للاشتعال مما تسبب في كثير من الحوادث المروعة، بحسب BBC future.

وفي عام 1946، ظهرت حملة أطلقتها الجمعية الملكية للحد من الحوادث المواطنين وطلبت أولياء الأمور بارتداء ملابس ضيقة ووضع حواجز فوق النار، مع الحرص على عدم ارتداء الأطفال للملابس القابلة للاشتعال.

ويأتي الخطر في المطبخ أحيانًا من الأدوات التي يُفترض أن تكون أكثر أمانا مثل الغلايات الكهربائية على سبيل المثال، وفي عشرينيات القرن الماضي، كانت الغلايات الكهربائية تعمل بنظام إغلاق أوتوماتيكي يهدف إلى منع الغليان الجاف، وكان يمكن أن تسقط هذه القوابس الكهربائية بسهولة في حوض مليء بالماء، وهو ما يتسبب للأسف في موت الشخص إذا كان يقوم في نفس اللحظة بغسل الأطباق نتيجة التقاء الكهرباء بالماء.

وهذا ما أكدته اخصائية علم الأمراض، إف إي كامبس، في عام 1956 عندما سردت قصة لامرأة مسنة، قالت عنها: "بسبب اعتقادها بوجود شيء عالق، أمسكت السيدة قابس الكهرباء بإحدى يديها، وأدخلت باليد الأخرى مفكا لولبيا معدنيا في الطرف الموجب الذي كان لا يزال متصلا بمقبس كهرباء بقوة 25 أمبير وكان قيد التشغيل، وبالتالي تلقت الشحنة الكهربائية الكاملة، وكانت النتيجة قاتلة".

وجدت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد أن كمية الميثان المسربة من مواقد الغاز ، وعلى الرغم من أنها صغيرة مقارنة بما يأتي من الصناعة والزراعة،  تساهم بشكل كبير في غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، حيث ان التقرير اثبتت بأن غاز الميثان يتسرب حتى ولو تم اغلاق الغاز بشكل محكم.

اقرأ أيضا | أسرار المطبخ| أسباب عدم نجاح عجينة الفطائر