صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تحذير من نوع سجائر جديد.. مدمر للرئة «في كل الأحوال»

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 14 مارس 2022 - 01:52 م

رغم أن ما تعرف بسيجارة الشاي الأخضر ظلت لفترة طويلة مرتبطة بأنها إحدى وسائل الإقلاع عن التدخين إلا أن أحدًا لم يتطرق بشكل مفصل عن أضرار تلك السيجارة.

 

قبل أي شيء يُنظر للشاي الأخضر على أنه واحد من أفضل المشروبات الدافئة الصحية للإنسان والذي عادة ما يستخدم في تطهير المعدة وربما التخسيس في كثير من الأحيان.

 

لكن في عام 2015، أشارت مجلة التايم إلى سيجارة مصنوعة من الشاي الأخضر والتي كانت تصنع بدون النيكوتين، وعلى الرغم من كونها جديدة في الأسواق العالمية  إلا أنها كانت شائعة في فيتنام لعدة عقود على الأقل.

 

حينها تحدث أخصائي الوخز بالإبر، رانكو توتولوغدزيجا، عن أنه كان لديه الكثير من المرضى الذين يحاولون إيجاد طريقة طبيعية للإقلاع عن التدخين، وتذكر رؤية سجائر الشاي الأخضر أو أوراق الشاي الأخضر الملفوفة مع عدم وجود النيكوتين.

 

وقال توتولوغدزيجا لمجلة تايم: «أجعل المدخن يشعر بنفس الإحساس بالتدخين.. هذه السيجارة تجعله لا يشعر بالذنب ولديه المزيد من الحافز للتوقف».

 

وجرى إطلاق اسم السجائر على اسم والدة توتولوغدزيجا  «بيلجانا» ويشار إليها باسم بيلي، تأتي في أصناف عادية، وهي مصنوعة من الشاي القادم من نانجينغ وبكين في الصين، وتكلفة العبوة الواحدة 2.50 دولار – وقتها - .

 

لكن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية رفضت طلبًا من المجلة للتعليق على تلك السجائر، قائلة: «إنها لا تناقش الوضع التنظيمي لمنتجات معينة إلا مع الشركات والأفراد المسؤولين عن مثل هذه المنتجات».

 

 

أما دونا ريتشاردسون، الأخصائية الاجتماعية السريرية والمتخصصة في الإدمان ببرنامج الاعتماد على التبغ التابع لجامعة روتجرز، علقت بقولها إن معظم خبراء الإدمان يستخدمون إحدى الطرق السبع المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء، وخمسة منها تشمل النيكوتين (اللثة، وأقراص الاستحلاب، وبخاخ الأنف، وجهاز الاستنشاق) في مساعدة المدمنين.


وترى  ريتشاردسون أن «الأشخاص الذين يدخنون من أجل النيكوتين يحدث معهم إفراز للدوبامين يحدث مع كل نفخة لذلك إذا كانوا يدخنون الشاي فلن يحصلوا على الدوبامين وسيظلون في حالة انسحاب من التدخين، لكن الإقلاع عن التدخين عن طريق سيجارة الشاي الأخضر لا يعني الإقلاع عن النيكوتين البارد».

 

وحذرت من أن التدخين في العموم وبغض النظر عما إذا كان نوع السيجارة من «الخس أو الشاي أو الجريدة الملفوفة» فهي في النهاية فعل ضار لأن عملية إشعال النار في شيء ما تطلق أول أكسيد الكربون واستنشاقه – مع اختلاف المصدر - يتسلل إلى خلايا الدم الحمراء، التي يجب أن تأخذ الأكسجين بدلاً من ذلك، مختتمة حديثها: «ببساطة لا تحب رئتنا الهواء الملوث».
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة