السبت، 19 مارس 2022 - 06:59 م

مات أبى لكنها لم تنكسر، صدمتها الحياة برحيله ونحن ما زلنا صغارًا لم تتخط أعمارنا العاشرة أنا وأشقائى، لكن أمى وقفت شامخة بكبرياء العظاء؛ لتُكمل رسالتها وتُشكل أطفالها وتصنع منهم نماذج نافعة للمجتمع، أمى لا يكفيها يوم عيد الأم،

لا يكفيها أعوام من الشكر والمدح وتقبيل الرأس والأيدى والأقدام على ما قدمته لنا من عطاء، أمى ثم أمى ثم أمى، تلك المرأة العظيمة التى قادة معركتها وحدها وأنا فى سن الخامسة من عمرى لتقدم كل ما تملك من طاقاتها وتسهر الليالى، لم تتأخر للحظة عن دعم أطفالها، ولم تمل يومًا من المسئولية، لكنها قررت أن تحملهم لبر الأمان، اليوم أكتب لها وعنها، اليوم أشهد الله أنها كانت وما زالت عظيمة، كانت وما زالت بوصلة حياتنا التى تدلنا دومًا على الطريق الصحيح،

كل عيد أم وكل أمهات مصر بخير، كل عام وكل أم عاشت مكافحة من أجل أطفالها طيبة، كل عام وكل أمهات مصر بخير، كل عام وكل نساء مصر والوطن العربى فى صحة وسعادة، ورحم الله كل أم رحلت عن عالمنا وجزاها الله عن رسالتها الربانية كل ثواب وكل عيد أم وأنتم جميعًا بخير.