عبد العال نافع
عبد العال نافع


عبد العال نافع يكتب: أمي.. تعظيم سلام

عبدالعال نافع

الإثنين، 21 مارس 2022 - 11:28 م

تعجز الكلمات عن وصف «أمي»، ولكن أحببت أن أذكرها في عيدها ببعض الكلمات التي لم ولن توفيها حقها.


أمي.. جبل راسٍ، فبتحملها فاقت الجبال الراسية، عاشت سنوات من الصبر والكفاح، فقط من أجل أن ترانا في أفضل حال، هي وطني وملاذي الوحيد، عاشت لنا وأهملت نفسها وضحت بكل غال ونفيس من أجل سعادتنا، هي رمزًا للعطاء في كل شيء.


وفي حديث أبوهريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ يعني: صحبتي، قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك.


وصدق القائل: يظل الرجل طفلا حتى تموت أمه.
تلك السيدة التي خارت قواها ولم تسلم من قسوة الزمن، إلا أنها مازالت مستمرة في عطائها الذي يذبل ولا يموت، لم تتخلى عن مسئولياتها تجاهنا يوما، حتى بعد أن أصيبت بالمرض اللعين، ظلت صابرة راضية بما كتبه الله، وبعد وفاة أخي الأكبر كانت الضربة القاضية التي كسرتها ومكنت الحزن منها، خاصة أنها أنه توفى في الغربة بعد 9 سنوات قضاها ولم تراه، إلا أنها تتظاهر أمامنا بأنها بخير لخوفها علينا.


أذكرك يا أمي في كل صلاة، ومهما قدمت لكي لن أوفي حقك يوما، بدعائك يفتح الله لي سائر الأبواب، وبرضاكي عني يكتب الله لي الجنة، أسأل الله لكي العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأن تكوني من السعداء، بقدر ما أسعدتنا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة