الثلاثاء، 22 مارس 2022 - 07:37 م

فى البيت .. فى الشارع .. فى المواصلات .. فى الشغل .. فى كل مكان .. السؤال المعتاد الذى يتردد بين كل فردين .. « هنعمل ايه يوم الجمعة «.. بلا شك مباراة منتخب مصر والسنغال تشغل وتهم كل الناس ..

تهم الراجل العادى والمسئول والوزير كونها الخطوة الأهم فى تاريخ المنتخب فى رحلة « الحلم الأكبر « بالوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالى و الرابعة فى تاريخنا بعد الوصول من قبل فى مونديال 34 و 90 و 2018 .

بالورقة والقلم وكل الحسابات .. المباراة صعبة بكل المقاييس على المنتخبين فكلاهما لديه الطموح والتحدى والإصرار على إسعاد جماهيره ..

فكلاهما لديه من العناصر المميزة القادرة على صناعة الفارق .. فكلاهما يمنى النفس أن يتواجد بين عظماء العالم فى المحفل الكبير ..

ولكن دعونا ندعم ونساند منتخبنا ولاعبيه وجهازهم الفنى فى تلك المرحلة الخطيرة جدا والا نصدر أى أحاديث قد تؤثر على أحد أو تضع أحد تحت ضغط لا نحتاجه فى الوقت الحالى .

بكل تأكيد المدير الفنى هو من سيحاسب فى النهاية على الفاتورة النهائية سواء بتحقيق الحلم أو لا قدر الله عدم تحقيقه فلا داعى للحديث عن اختيارات كيروش ومن يستحق التواجد ومن تعرض للظلم باستبعاده فبكل تأكيد كل شخص لديه من الآراء ما يجعله يختلف مع نفسه شخصيا فى بعض الأوقات ولكن ما الداعى للحديث والاستفسارات غير المبررة عن استبعاد فلان ولماذا ضم فلان ..

وهل و هل و هل .. وكلها أسئلة لن نجد إجابات لها فالأفضل ندعم ونساند فقط .. ولم نكتف بذلك من تلك الاستفسارات الخاصة بالقائمة بل لجأنا إلى الاستفسار من هو اللاعب الأجهز ..

هل الشناوى أفضل لحراسة المرمى أم أبو جبل الأفضل ؟ .. بكل صراحة كل اللاعبين يتابعون على منصات التواصل الاجتماعى كل ما يكتب ويقال فلماذا نضعهم تحت ضغط .. دعونا نساند أى لاعب إذا تم اختياره ليكون فى التشكيل الأساسى ..

دعونا نبتعد عن أى ألوان فى التشجيع خلال الأسبوع الحالى فقط .

كل التوفيق لمنتخبنا وتحقيق حلم كل المصريين لعلها الفرحة المنتظرة التى ترسم السعادة على وجوه كل المصريين .