الجمعة، 25 مارس 2022 - 06:36 م

"يا سطا مينفعش تقف في طلعة الكوبري كده الطريق واقف".. "وأيه يعني ما يقف ولا يتحرق"..

حوار بسيط يظهر عقلية سائقي المكروباصات.. بجانب البلطجة والتي تعتبر أسلوب حياة.. سواء في أسلوب القيادة أو التحدث أو حتى التعامل.

البلطجة التي تجعل سائق المكروباص يعتبر الحادثة التي تسبب فيها "قضاء وقدر" وربنا يعوض على صاحبها، ولكن لو هو اللي اتخبط "فلازم العربية تتصلح وترجع زيرو" بالرغم من أن المكروباص متهالك أصلا.. 

البلطجة التي تجعل السائقين يقفون في مطالع الكباري دون رادع أو محاسب لهم عن عدد الكوارث التي يتسببون فيها على مدار اليوم، ولا يعترفون بقواعد للمرور ولا بآداب للطريق بجانب ترهيب المواطنين على الطرق السريعة. 

مواقف عشوائية وسلوكيات خاطئة وحوادث تسبب خسائر في الارواح وبالملايين.. وكل ده على عينك يا تاجر.. لأن من أمن العقاب أساء الأدب. 

حال سائقي المكروباصات وتصرفاتهم يتطلب وقفة.. وكشف هيئة لكل متقدم للحصول على رخصة قيادة للتأكد من قواه العقلية والنفسية في التعامل مع المواطنين.. بعد أن أصبحت قيادة المكروباصات مهنة المرضى النفسيين والخارجين على القانون والمسجلين خطر.

الخُلاصة.. "بلطج ومحدش هيحاسبك كده كده أنت سواق مكروباص"