الثلاثاء، 29 مارس 2022 - 09:52 م

قام الرسام الفرنسي، كلود مونيه، بزيارة واحدة إلى البندقية لإنتاج سلسلة من 37 لوحة، ولم يعد إليها قط، إلا أن أحد أعماله الشهيرة «القناة الكبرى» ستعود إلى الأراضي الإيطالية إذ ستعرض يوماً واحداً في قصر «ذا جريتي»، قبل أن تنتهي تحت المطرقة في «دار سوذبيز للمزادات» في نيويورك في 17 مايو.

تتميز اللوحة بتصوير ملون بشكل مكثف لكاتدرائية سانتا ماريا ديلا سالوت التي تعطي انطباعًا بأنها تطفو على القناة ، وستكون أيضًا جزءًا من معرض ليوم واحد في قصر جريتي ، وفقًا لما أوردته دار المزادات، وذلك حسب ما ذكره موقع "luxurylaunches".

لم تكن اللوحة في أعين الجمهور منذ 35 عامًا وسيتم عرضها في المدينة في 17 أبريل للاحتفال ببداية بينالي البندقية لهذا العام ، وهو أحد أكبر الأحداث في عالم الفن.

وتعليقًا على ذلك ، يقول جوليان دوز ، رئيس قسم الفن الانطباعي والحديث في دار سوذبيز: "الحصول على مثل هذه القطعة المهمة من مونيه هو حدث كبير ، بغض النظر عن الموضوع ، ولكن هذه البندقية خاصة بشكل خاص. الغالبية العظمى من لوحاته في البندقية موجودة في مجموعات المتاحف، إنها نادرة للغاية".

وأضاف: "إن رؤية اللوحة شخصيًا هي الطريقة الوحيدة لتجربتها. كثافة اللون ، وكهرباء لوحة الألوان ، وكانت تتماشى تمامًا مع ما يبحث عنه الناس في سوق اليوم ، وإنها تبدو معاصرة وحادة وذات صلة، ولعمل يتحدث عن نفسه، وليس عليك قول أي شيء ".

وكانت سانتا ماريا ديلا سالوت التي تجعلها تبدو وكأنها تطفو على القناة - جزءًا من معرض ليوم واحد في قصر جريتي كجزء من بينالي البندقية ، وفقًا لسوثبيز، وفي الشهر المقبل ، سيتم بيعها في مزاد علني لأول مرة ومن المتوقع أن تجلب حوالي 50 مليون دولار أمريكي.

يقول جوليان دوز ، رئيس الفن الانطباعي والحديث في دار سوثبي للمزادات: "الحصول على مثل هذه القطعة المهمة لمونيه هو حدث كبير ، بغض النظر عن الموضوع ، ولكن هذه البندقية خاصة بشكل خاص".

واضاف: "الغالبية العظمى من لوحاته في البندقية موجودة في مجموعات المتحف، وإنها نادرة للغاية."