فتحي سند
فتحي سند


لامؤاخذة!

«دورك».. يا أبو ريدة!

أخبار اليوم

الجمعة، 01 أبريل 2022 - 05:24 م

بقلم: فتحي سند

حملة الاعتداء.. غير المبررة على النجم الاسطورى محمد صلاح.. لا تخرج الا من مجموعة مجرمين.. ماجورين لا يمكن ان يكونوا «بنى ادمين».. عاقلين وانما «مخبولين».. وفى اغلب الظن «مدفوعون» لتحقيق اهداف خبيثة  لن يستطيعوا الوصول اليها.. لانهم  «مكشوفون ومفضوحون.
  تحية الى ابن مصر البار.. الذى اصبح قدوة  تحتذى.. ورمزا  لكبرياء المصرى الاصيل.. الذى اعطى وسيستمر فى عطائه دون ان يلتفت لهؤلاء «المهرتلين.. عديمى الادب».

.. كم هو.. مؤلم ومحزن ان يدافع الاعلام الانجليزى والاوروبى والعالمى  عن فخر العرب.. فى الوقت الذى  يتعرض فيه  للاساءة والتجريح من بعض  «ولاد البلد».. ياخسارة..
 ماذا.. ننتظر من السيد ابو ريدة.. الضيف المصرى الدائم فى الفيفا.. امام شكوى اتحاد الكرة ضد «عمليات» الارهاب والعنصرية التى مارستها الجماهير السنغالية» ضد المنتخب الوطنى منذ وصل داكار.. وحتى  مغادرة ملعب الجريمة التى لا يمكن السكوت عليها.. ولكن للاسف.. وكالعادة.. لن يتكلم ابو ريدة ابوريدة..  لان السكوت عنده من دهب . !!

الحزن كبير.. وسيزداد اكثر.. اذا مرت احداث مباراة السنغال دون قرار عادل.. يقضى بإعادتها على ارض محايدة.. كما حدث عندما اعيدت مباراة مصر وزيمبابوى فى ليون  بفرنسا عام 1993 بسبب اصابة وهمية.. تمثيلية «عملها»  مدرب زيمبابوى.. وكان اسمه فابش  وتواطأ معه المراقب الغانى المرتشى لامبتى وكتب فى تقريره من نسج خياله ما قبلته مافيا الفيفا.. ولكن كيف.. والسيد الموقر ابو ريدة.. صديق بلاتر.. وحبيب انفانتينو.. لن يحرك ساكنا لايمانه بإن السكوت من دهب !.. «واللى مش عاجبه يضرب رأسه فى الحيط» .!

لن يخفف من الاحباط الذى اصاب ملايين المخلصين من ابناء مصر المحروسة.. بعد اخفاق التأهل لمونديال قطر.. الا ثورة لبناء نظام جديد لكرة قدم.. خال من المجاملات.. وبعيد عن «شغل الاونطة والفهلوة».. لا يفرق بين البشر الا بالكفاءة.. ولا يمنح الثقة والصلاحيات الا لمن يستحق .
«بأى دم».. سيكون الكلام عن عودة مباريات الدورى الذى اصبح اهم من المنتخب الوطنى.. اخشى ان تكون «الجنازة حارة».. والميت ضمير.. ولامؤاخذة.!

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة