الثلاثاء، 05 أبريل 2022 - 09:28 م

نشرت الوكالة الفرنسية تقريراً عن مقارنة رقمية بين صلاح ومانى، مؤكدة أن الأول يتفوق وهو ما أدى لعدم شعور الجميع بأن مانى سينتهى عقده ولم يجدد مثل صلاح، وقالت بأنه رغم تفوق مانى على صلاح مرتين فى صفوف منتخب السنغال من خلال التتويج بكأس الأمم الأفريقية وبلوغ نهائيات مونديال قطر 2022 على حساب منتخب مصر، بقى ساديو مانى فى بعض الأحيان فى ظل النجم المصرى محمد صلاح فى ليفربول الإنجليزي.

ويخوض ليفربول شهراً مضغوطاً من المباريات فى دورى الأبطال والدورى والكأس .. لذا لا يمكن التركيز على النواحى الشخصية بالنسبة لمانى، ذلك لأن عقد السنغالى مع ليفربول ينتهى فى يونيو 2023، والأمر ينطبق على صلاح، لكن ليفربول دخل منذ أشهر فى مفاوضات مع صلاح الذى يعتبر اولوية بالنسبة إليه خلافا لما عليه الأمور مع مانى.
ونقلت الوكالة تصريحا لمدير أعمال مانى بيورن بيزيمر لتليفزيون «تى اف ام» السنغالى عقب تأهل السنغال الى نهائيات مونديال قطر الذى قال خلاله : «أتكلم دائما مع النادي، لكن إذا كان السؤال المباشر عما اذا كنت اتحدث مع ليفربول حول تمديد العقد، فالاجابة كلا فى الوقت الحالي».. وتابع قائلاً : «بأن اللاعب قرر ان يكون هادئا فى الوقت الحالي».

وأشارت الوكالة إلى أن ما زاد من احتمالية عدم تجديد عقد مانى، هو تعاقد ليفربول مع الجناح الكولومبى الأيسر لويس دياس من بورتو خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وتناولت الوكالة الفرنسية مقارنة بين مانى وصلاح قائلة إن الأرقام تصب فى مصلحة الأخير، فمنذ قدوم صلاح إلى ليفربول عام 2017، كان الفرعون أكثر حسما من زميله فى عدد الأهداف وفى التمريرات الحاسمة، باستثناء العام الماضى .. حتى الموسم الأفضل الذى خاضه مانى وكان 2019/2020 عندما كان حاسما 34 مرة «22 هدفا و12 تمريرة حاسمة»، استمر متخلفا عن صلاح الذى سجل 23 هدفا وأسهم فى 13 تمريرة حاسمة.
أما خلال الموسم الحالي، فإن الفارق يبدو كبيرا ايضا لصالح صلاح الذى سجل 28 هدفا وصنع 10 تمريرات حاسمة، مقابل 14 هدفا لمانى و3 تمريرات حاسمة.

وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن مساهمة مانى لا تقتصر فقط على تسجيل الأهداف وصناعتها، بل يقوم ايضا فى عملية البناء والضغط على الفريق المنافس.
وأضافت : «إذا كانت معاملة ليفربول تجاه صلاح أفضل، فيمكن تفسير ذلك بالشخصيتين المختلفتين للنجمين.. فمانى يتمتع بتواضع كبير كان فى ما يتعلق بمساهماته على أرضية الملعب أو خارجه، نظرا لكرمه من خلال مساعدة مسقط رأسه فى بامبالى الذى يبعد 400 م عن العاصمة دكار.

وأوضحت : «أما صلاح فلا يتردد فى قول رأيه بصراحة وخير دليل على ذلك اعتراضه على المفاوضات البطيئة لتجديد عقده مؤكدا فى الصحف المحلية بأنه لا «يطالب بأمور خارج المألوف» وهو أمر من المستبعد أن يقوم به مانيه على سبيل المثال. وتحدثت عن علاقة الثنائى بالآتى : «ويظهر اللاعبان تفاهما كبيرا على أرضية الملعب وهو ما يشدّد عليه مدرّبهما الألمانى يورجن كلوب دائما بقوله : «لا شك اطلاقا بأنهما ليسا فقط قريبين من بعضهما البعض بل إنهما شخصان جيدان.. من المؤكد بأن مانى وصلاح يعتبران بعضهما البعض أصدقاء».