أعضاء مكتب الإرشاد للجماعة الإرهابية
أعضاء مكتب الإرشاد للجماعة الإرهابية


«الإخوان» خانت كل حلفائها وزرعت جواسيس وسط الشعب لابتزازه

الإختيار| فضائح الجماعة بالصوت والصورة.. خيانة وانتهازية ووطن كاد أن يسقط

محمد العراقي

الخميس، 07 أبريل 2022 - 08:07 م

مؤسسات مصر تنقذ البلاد من سقوط محقق والإخوان فشلوا فى استهدافها

المسلسل كشف بأحداثٍ موثَّقة لماذا ثار الشعب على الإخوان إنقاذًا لوطنهم
اللواء سمير فرج: محاولات ابتزاز الجيش فشلت ومظلومية الجماعة انتهت

 

عقيدتهم الغدر.. شريعتهم الخيانة.. إيمانهم الغاية دائمًا تبرر الوسيلة.. لا يعرفون عن القيم إلا أحطها.. الدماء عندهم رخيصة.. والقتل ما أسهله.. الكذب لا بأس به إذا كان فيه مصلحتهم..

والتجسس حلال إذا ما سيخدم عشيرتهم.. الدين عندهم ليس سوى سلم لخداع قلوب البسطاء..

ظاهرهم المودة والحق والإيمان والورع، وباطنهم الكفر والضلال والباطل. يدعون دائمًا أن طريقهم هو الصراط المستقيم إذا اختلفت معهم كفّروك وأخرجوك عن ذاك الصراط المزعوم..

وإذا خاصموك لن يتوانوا فى قتلك وإذا ائتمنتهم لا بأس فى سلبك إذا كان فى مصلحة مرشدهم..

إنهم جماعة الدم والإرهاب «الإخوان الآفاقون»، والتى أطل علينا مسلسل الاختيار ليكشف لنا حقائق لم ننساها، ولكنه أظهر لنا تفاصيل فهمتنا ماذا كان فى انتظار الوطن، فأكد لنا الحقيقة المثبتة والتى حاولوا طمسها وتزييفها واستغلال طيبة الشعب المصرى وذاكرة البعض التى قد تنسى أشياء ولكنها بالتأكيد تعلم أنهم طريق كل شر عانت منه مصر، وأنهم صفحة سوداء فى تاريخ الوطن تعافينا منها وأنقذنا «القرار» من كوارثها. .

«الأخبار» فى السطور القادمة ترصد آراء الخبراء فى طيات السطور التى كشفها لنا «اختيار القرار» وتحليلهم لما حمله هذا المسلسل من أسرار أتت فى توقيتها لتبصر العقول وتنير القلوب وتثبت الأفئدة على أن ما فعله المصريون ليس سوى الطريق القويم الذى كان لابد ولزامًا علينا أن نسلكه لنحفظ مصرنا قوية آمنة مستقلة عظيمة ثابتة العقائد حامية الأمة العربية.
 

فى البداية يقول عمرو فاروق، الباحث فى شئون الحركات الإرهابية، إن مسلسل الاختيار ٣ هو إحدى أدوات الحماية الفكرية فى معركة الوعى ومكافحة التطرف والإرهاب وأوضح لنا الكثير من الأمور التى لم تكن واضحة للرأى العام وأكد لنا حقيقة الإخوان وكشف لنا وجههم الحقيقى.


ويضيف أن المسلسل يحمل لنا رسائل مهمة منها موقف الجماعة من التيارات السلفية والخلاف فيما بينهم والذى يجب علينا أن نعرف أنه ليس بالأمر الجديد ولكنه فى نفس الوقت كشف لنا أن الخلاف كان فى الاستحواذ والسيطرة ولا يعنى أن خلافهم كان فى الرأى.


ويشير إلى أن من أهم الرسائل التى أفرزها الاختيار ارتباك الإخوان فى إدارة شئون الدولة وعدم قدرة الجماعة على الانتقال من فقه التنظيم لفقه إدارة الدولة وأنهم أيضا كان هدفهم الرئيسى تحويل الدولة شعبة من شعب الجماعة وهذا ما تسبب فى سقوطهم المدوى.


ويوضح أنه أيضا تبين لنا أن مشروع الإخوان هو الأممية الأصولية والتى لا تعترف بالحدود فى المقابل كان هناك الدولة الوطنية التى ترعى حقوق الدولة بكل أطيافهم دون سواء بغض النظرعن العقيدة التى ينتمون لها والمتأصلة فى منهج الدولة المصرية واصطدموا بها وكانت عاملا آخر فى سقوطهم السريع.


ويكمل فاروق أن الاختيار أكد لنا أن الجماعة لم تكن سوى جماعة وظيفية تنفذ سيناريوهات تمزيق المنطقة العربية وطمس هويتها الفكرية والوطنية، أيضا أظهر لنا الاستعلاء الإيمانى لدى الجماعة على حساب الجميع دون سواء بالإضافة إلى اعتقادهم أن الدولة المصرية مكافأة بعد صراعهم الطويل مع الأنظمة.


وعن حديث الشاطرعن قناة الجزيرة يوضح فاروق أن خطاب الإخوان دائما ما يحمل وجهين الأول معلن وهذا ما حاول الشاطر استخدامه فى هذا الحديث فى محاولة منه لبعث رسالة طمأنة للشخص الذى كان يتحدث معه فى هذا الحديث ولكن فى نفس الوقت هناك خطاب غير معلن تستخدمه الجماعة يقوم بالأساس  على منهج التوظيف المتبادل وهذا ما كان يتم مع قناة الجزيرة بمعنى أن للقناة هدفا تستخدم به الجماعة وكذا الحال مع الجماعة.


برجماتية الجماعة


ويؤكد ماهر فرغلى، الباحث فى شئون الجماعات الدينية، أن مسلسل الاختيار أثبت المثبت وحقيقة الجماعة المتلونة الكاذبة والمخادعة وأن الإخوان لم يكونوا يوما جماعة دينية بل هم حزب سياسى متلون.


ويضيف أن تناقض الآراء ليس بشىء جديد عليهم وأن ما قاله الشاطر عن قناة الجزيرة هو تأصيل لمنهج الجماعة التى تعتمد فى سياستها الأساسية على المصلحة.

لذا فإن حديثه عن الجزيرة بأنها وسيلة الفوضى الخلاقة ومن ثم الارتماء فى أحضانها فيما بعد هو جزء من برجماتية الجماعة ومنهج المصالح التى تعتمد عليه منذ نشأتها واتهام اضافى لهم أنهم أداة هذه الفوضى.


 ويوضح أن أهم ما أفصح عنه الاختيار أنه أظهر لنا حقيقة أخرى مؤكدة أن الجماعات الإرهابية هى سلاح الإخوان التى أرادت استخدامه فى التغلغل فى مفاصل الدولة بإشغال الدولة ومؤسساتها مع الجماعات المسلحة وفى نفس التوقيت تتفرغ الجماعة لمشروع التمكين الخاص بها..

ويشير إلى ان الخلافات بين الإخوان والسلفيين قديمة ولكن الهدف يبقى دائما واحد ولكن لكل منهم طريقته الخاصة فى تنفيذ أجندته للوصول لهذا الهدف والذى اتفقا عليه وهو الوصول للحكم.


 فنكوش النهضة


ويوضح اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، أن مسلسل الاختيار أفرز لنا ميزة كبيرة ألا وهى أنه أبطل مظلومية الجماعة وكشف لنا كواليس فترة الـ 20 شهرًَا منذ  ثورة يناير إلى القرار..

ويشير إلى أنه بات لنا الآن حقائق مثبتة بالصوت والصورة حتى وإن كانت هذه الحقائق يعرفها جموع الشعب المصرى ولكن الوضع يختلف الآن، فنحن نملك الوثائق وهذه الميزة كفيلة أن تثبت تلك الحقائق فى الأذهان.


ويضيف أن الاختيار 3 أيضا وفر لنا فوائد وميزات أخرى أنه أيضا كشف لقناة الجزيرة كذب الحليف المزعوم وأن من يدعمونهم الأن هم أول من طعنوهم وغدروا بهم..

ويختتم فرج حديثه قائلا «أن من أهم ما أوضحه لنا الاختيار 3 حقيقة فنكوش النهضة الوهم الذى حاول الإخوان ترويجه إلا أنه ظهر مع محاولة مرسى ابتزاز المشير طنطاوى للحصول على مبلغ 2 مليار دولار».


سياسة الابتزاز


ويؤكد اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات العامة الأسبق، أن حديث خيرت الشاطر عن أن الجزيرة وسيلة الفوضى الخلاقة على الرغم من أن الجزيرة هى البوق الإعلامى لهذه الجماعة هو تأكيد أن الإخوان هم أساس الفوضى الخلاقة وايضا يثبت بما لا يدع للشك أن المنهج الرئيسى لهذه الجماعة على مر تاريخها هو إثارة الفوضى.


ويوضح أنه بالإضافة لمنهجهم فى الفوضى الخلاقة فإن ما ذكره الإخوان على لسان مرشدهم يثبت أن جماعة الإخوان عقيدتهم الثانية أنها جماعة لا تقبل القسمة على اثنين وأنهم دائما ما يبدأون بالتحالف ومن ثم تأتى السمة الأساسية لهم الغدر والخيانة والدليل أنهم استخدموا الثورة فى البداية كوسيلة ومن ثم تحالفوا مع جميع الأطياف وعندما تمكنوا تنصلوا منهم جميعا وعلى رأسهم السلفيون الداعم الرئيسى لهم.


ويشير إلى أنه أيضا هناك شىء آخر تكشف لنا ألا وهو سياسة الابتزاز أحد أهم وسائل الإخوان والتى تجلت فى محاولتهم ابتزاز المشير طنطاوى والحصول على 2 مليار دولار من الجيش على الرغم من ترويجها وأن لديهم مشروع النهضة الصداع الذى كان دائما ما يتحدثون عنه ولكنه فى الحقيقة لم يكن له وجود من الأساس وكان الغرض منه صناعة الوهم للوصول للسلطة.


برنارد لويس


ويؤكد اللواء حمدى بخيت، المحلل الاستراتيجى والعسكرى، أن مسلسل الاختيار 3 كشف لنا ان الإخوان ليسوا سوى أداة تنفيذ يسيرون بخطوات وخطط مدروسة من الخارج كان الغرض الرئيسى منها إسقاط المؤسسة العسكرية وقيادتها..  

ويشير الى ان الحديث عن الفوضى الخلاقة التى تحدث عنها الشاطر هو حديث فى الخفاء ومنطقى منه طالما كان فى الخفاء ولم يكن ليجرؤ الشاطر عن الحديث عنه فى العلن لأنهم المنفذ له وهو مشروع قديم أعده برنارد لويس وتقدمت به كونداليزا رايس وهذه استراتيجية أمريكية خالصة الهدف منها إعادة الترتيبات الأمنية فى الشرق الأوسط..

ويوضح أن الإخوان ميكافيليى المنهج والغاية عندهم تبرر الوسيلة لذا حديثهم عن السلفيين والتجسس عليهم ليس بالأمر الغريب عليهم حتى استخدامهم للدين كوسيلة أمر منطقى فهم لا يبحثون سوى عن مصلحتهم فقط حتى وإن كان هذا الأمر عن طريق أعظم القيم وهو الدين.


حرب أهلية


ويقول النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربى أن ما يسرده الجزء الثالث من مسلسل الاختيار هو أحداث حقيقية كشفت للشعب المصرى الوجه الحقيقى لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وكيف انهم كانوا يريدون استغلال الظروف العصيبة التى كانت تمر بها البلاد لإحداث حرب أهلية ولولا وقوف الشعب المصرى خلف قيادته الحكيمة ورجال القوات المسلحة والشرطة المصرية الذين ضحوا بالغالى والنفيس للحفاظ على الشعب والدولة المصرية لكننا دخلنا فى مستنقع مظلم لا يعلم مداه الا الله.


ويضيف أن ما قدمه رجال مصر المخلصون بمثابة ملحمة وطنية حقيقية تتوارثها الأجيال لنؤكد إن إرادة الشعب المصرى كان لها الكلمة الأولى فى التخلص من خفافيش الظلام.


ويؤكد اللواء طار ق نصير أن الله وهبنا قائدا عظيما استطاع بحنكته أن يحافظ على مقدرات البلاد وعلى أرواح الشعب المصرى بعد أن كنا على حافة الحروب الأهلية التى كانت ستأكل الأخضر واليابس..  

ويشير الى أن الدراما التلفزيونية تلعب دورا مهما فى غرس روح الانتماء الوطنى والقيم النبيلة وأن هذه النوعية من الأعمال الدرامية يهتم بها المجتمع المصرى لأنها تناقش قضية مهمة عاشتها مصر خلال أكثر من عشر سنوات ماضية ومازالت تترك أثرا وجراحا لمعظم البيوت المصرية  لوجود شهيد أو مصاب من رجال قواتنا المسلحة أو الشرطة المدنية أو المواطنين.

إقرأ أيضاً|الاختيار 3| السيسي لـ «مرشد الإخوان»: القوات المسلحة ملك الشعب المصري

 

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة