الخميس، 07 أبريل 2022 - 08:45 م

فى عام 1955 انطلق صوت الفنان المحبوب محمد فوزى عبر الإذاعة فى بداية شهر رمضان الكريم وهو يتقمص شخصية «أول مسحراتى إذاعى» فى كلمات كتبها شاعر الشعب بيرم التونسى ولحنها فوزى لنفسه، وعندما طلبت منه مجلة «الكواكب» أن تجرى معه حوارا صحفيا حول أول أغنية يستلهم فيها شخصية «المسحراتى».

ارتدى محمد فوزى طاقية وجلباب «المسحراتى» وحمل المقرعة والطبلة وصورته المجلة وهو يتجول يقرع على «الطبلة» ويؤدى ببراعة تجسيد الشخصية، والتقط له مصور «الكواكب» عدة صور نادرة يحقق بها السبق لنفسه قبل أن يظهر الشيخ سيد مكاوى كمسحراتى تليفزيونى ويحقق نجاحا كبيرا مع الناس بكلمات فؤاد حداد، وقد

أطلقت مجلة الكواكب على محمد فوزى فى عنوان بارز لقب «المسحراتى الشيك» ونشرت نص كلمات الأغنية الدينية التى قال فيها:«يا عباد الله.. وحدوا الله.. أنا أمدح المولى الغفور الودود.. اللى تجلت رحمته فى الوجود.. الأرض والسماوات عليا شهود.. أشهد له سبحانه بعز سلطانه.. ومن صميم قلبى أشكر له إحسانه.. يا مؤمنين وحدوا الله.. لا إله إلا الله.. سبح إله العرش واخضع إليه.. هو الوحيد اللى انت رزقك عليه.. الملك والملكوت عطية إيديه.. لو مرة ينظر لك لابد يغفر لك.. ويدخلك جنة فيها ما تتمنى.. يا مؤمنين وحدوا الله.. لا إله إلا الله.. يا رب تلطف بالعباد فى قضاك.. انت اللى مالك شريك فى علاك.. تبلغ الصايم نهاية رضاك.. وتحفظ الإسلام على مدى الأيام.. دا اللى اعتماده عليك يا رب لا ينضام.. يا مؤمنين وحدوا الله .. لا إله إلا الله». 

«الكواكب» - رمضان ١٩٥٥

اقرأ أيضا

أشهر أغاني المسحراتي زمان.. قصة «البازة»