الجمعة، 08 أبريل 2022 - 07:46 م

اذا.. شعر رجال الفيفا انهم «مزنوقين»..بسبب الملف الذى تقدم به اتحاد الكرة حول الاحداث الدرامية فى مباراة المنتخب الوطنى مع السنغال فى داكار.. «يبقى فى امل» فى انفانتينو واصحابه.. اما اذا لم ينتب الاتحاد الدولى الموقر اى شعور مسبق بفظاعة ماجرى لاحفاد الفراعنة من تجاوزات قبل النظر فى الملف..فهذا معناه ان لعبة المصالح والحسابات..لاتزال تحكم كرة القدم فى «عصبة» الفيفا.

يقولون ان هناك اجتماعا للجنة الانضباط بالاتحاد الدولى يوم 21 ابريل للنظر فى عدة ملفات «عويصة» ومنها ملف مصر.. وان قرارا قد يصدر بشأن عقوبات على الاتحاد السنغالى.. ويذهب اصحاب النزاهة والشفافية الى ان القرار الحتمى الذى لا يقبل الشك سيكون اعادة المباراة على ارض محايدة.

وما ينبغى ان يفعله رجال الجبلاية «هو ان يستمروا فى الضغط على»  «شلة الانس» فى الفيفا.. ويذكروهم بأن الاتحاد الدولى سبق «وافتكس» قرارا ظالما ضد المنتخب الوطنى عام 1993.. فى تصفيات كأس العالم ايضا.. واعاد مباراة زيمبابوى التى انتهت بفوز مصر 2/1.. بسبب تمثيلية افتعلها الالمانى فابش المدير الفنى لزيمبابوى عندما نام على الارض «وعمل ميت»..مدعيا ان طوبة «فرتكت دماغه».. وهو الذى قام بعد التمثيلية واخذ «يبرطع» فى الملعب «زى الحصان».

ان القرار..الذى يتعين على لجنة الانضباط اتخاذه.. اذا كان هناك انضباط فى الفيفا اصلا.. هو اعتبار منتخب مصر الفائز.. وهو الذى يسافر الى الدوحة.. لان الفريق السنغالى لم يحقق الفوز فى مجموع المباراتين.. وانما كلا الفريقين فاز فى ملعبه.. ورغم اللائحة «الخربانة»..التفصيل التى منحت صاحب الارض فى مباراة العودة فرصة ان يلعب نصف ساعة اضافية امام جماهيره فشل «الغلاوى» ساديو مانى ان يفوز على «عمه صلاح».

لماذا.. اذن تعاد مباراة السنغال.. وكل الاصول والاعراف والدلائل تشير الى ان الحق فى صالح المنتخب الوطنى.. وان الفصل الاخير من رحلة الذعر والقلق التى عاشها النجم الاسطورى وزملاؤه لم ولن يمروا بها فى حياتهم.. منذ وصولهم داكار..مرورا بالاقامة بعيدا عن ملعب المباراة.. والاعتداءات عليهم وهم فى طريقهم إلى الاستاد.. ثم الهتافات العنصرية واللافتات الخارجة.. ومكبرات الصوت.التى « تخرم الودان». والليزر الذى اعمى اللاعبين لدقائق.. غير الضرب الذى لم يتوقف بالزجاجات والحجارة اثناء وبعد المباراة.

مباراة زيمبابوى.. اعيدت بتمثيلية وهمية.. وبتلكيكة فيفاوية.. جهنمية..رغم ان منتخب مصر فاز فى مجموع المباراتين.. وانتهى لقاء العودة الذى كان بطله الممثل القدير فابش دون مشاكل.. فكيف لايؤيد الفيفا قرارا..باعتبار منتخب مصر.