الأحد، 10 أبريل 2022 - 09:04 م

كانت ليلة أول أمس أكبر ''دليل إثبات'' علي شخصية الكرة المصرية المنفلتة.. ظهر ضعف مستوي الفرق الثلاثة الكبيرة وضعف الحكام وخبث الفار ولطم الخدود الجماهيري وامتداد التعصب والمكايدة للإعلام وافتقاد المسئولين للروح الرياضية.. فقد فاز الزمالك وبيراميدز بالعافية وخسر الأهلي بأسوأ أداء..

ووقع الحكام فى أخطاء كبيرة لسوء المستوي وسوء النية.. وامتد العبث لتقنية الفيديو فأصبحت خبيثة وانتقائية فى استدعاء الحكام.. وافتقد الجمهور العادي لاتزانه بخطابه القاسي للأهلي ومدربه.. ودخل الإعلاميون صراحة لدائرة التعصب والمكايدة التي كانت شأنا جماهيريا.. واستمر سيد عبد الحفيظ رافضا أي نتيجة غير الفوز حتي لو فريقه لا يستحق وظلت الشكوى من الحكام معزوفته المفضلة.. هذه الليلة لوحدها أكدت لنا أن التأهل لكأس العالم يحتاج أن نغير بأنفسنا أولا قبل أن نغير فى لوائحنا وقوانيننا وإداراتنا.. علي الأقل كان من المفترض ألا ينسينا هذا الدوري التعيس تعاسة الحرمان من المونديال وبهذه السرعة الجنونية.