الأحد، 10 أبريل 2022 - 09:08 م

تشير دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين في السويد، إلى أنه بعد الإصابة بفيروس كوفيد، هناك خطر متزايد للإصابة بجلطة دموية خطيرة خلال الأشهر الستة المقبلة.

ووجد البحث، أن الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد الحاد، والذين أصيبوا خلال الموجة الأولى، لديهم أعلى مخاطر تجلط الدم، وذلك حسب ما ذكرته شبكة "بي بي سي".

ويقول الباحثون، إن هذا يسلط الضوء على أهمية التطعيم ضد الفيروس.

وجدت دراسة بريطانية كبرى، أن جلطات الدم يمكن أن تحدث أيضًا بعد التطعيم ولكن الخطر أقل بكثير، وأن الأشخاص الذين أصيبوا بـCovid-19 هم أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية- وخاصة المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفى، أراد العلماء معرفة متى يعود هذا الخطر إلى المستويات الطبيعية، وتوصلت الدراسة، إلى أن هناك زيادة خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد الإصابة بـفيروس كورونا.

وتوصلت الدراسة، أن فيروس كورونا هو عامل خطر مستقل يساعد على التخثر الوريدي العميق والإنسداد الرئوي والنزيف، لافتة إلى أن خطر هذه النتائج يزداد لمدة ثلاثة وستة وشهرين بعد الإصابة بكورونا كوفيد-19 على التوالي.

ووجدت الدراسة، أيضًا أن هناك مخاطر أعلى على المرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة، والمرضى الذين يعانون من مرض كوفيد- 19 أكثر شدة، وذلك أثناء الموجة الوبائية الأولى مقارنة بالموجتين الثانية والثالثة.

أجريت الدراسة التي قادتها آن ماري فورس كونولي من قسم علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة أوميا في السويد ، على 1057174 شخصًا ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي بين 1 فبراير 2020 و25 مايو 2021 في السويد.

وأفادت الدراسة، بأن نسبة معدل الإصابة بتجلط الأوردة العميقة خلال 1-90 يومًا بعد كوفيد-19 زادت بشكل عام مع تقدم العمر وكانت أعلى خلال الموجة الوبائية الأولى في السويد مقارنة بالموجتين الثانية والثالثة. 

ووجد الباحثون، أن حدوث الانسداد الرئوي لوحظ بشكل أكبر لدى المشاركين الذكور، كما وجدت الدراسة أن "معدلات الإصابة كانت أعلى في المشاركين الذكور عنها في الإناث خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد كورونا كوفيد-19، وأعلى في الفئة العمرية 50-70 عامًا".

«الصحة» تعلن خلو محافظة البحيرة من الإصابات بفيروس كورونا