صورة موضوعية
صورة موضوعية


ما حكم بقاء أثر الصابون ومدى تأثيره على صحة الوضوء؟ الإفتاء تُجيب 

كرم من الله السيد

الإثنين، 11 أبريل 2022 - 02:51 م

تلقت دار الإفتاء سؤالا يقول فيه صاحبه :بسبب كثرة استخدام الصابون تترسب بعض الرواسب الجيرية بين ثنايا الجلد في المنطقة بين الأصابع وفوق الأظافر، فهل يصح الوضوء على هذا الوضع ولا يشكل هذا عازلًا لوصول الماء؟ وما حكم وجود بعض الأتربة فيما بين الأظافر والجلد في كل من اليدين والقدمين؟

اقرأ أيضا|وزير الأوقاف: تجديد الخطاب الديني بما يتواكب مع مستجدات العصر وثوابت الشرع


وأجابت الدار بأنه إذا كان المتوضئ يستعمل الصابون في الوضوء فليحذر كثرة الصابون حتى لا تتغير أوصاف الماء، فإذا كان يتوضأ من صنبور أو نهر فعليه أن يزيل ما على أعضائه من صابون باستعمال الماء، ويدلِّك أعضاءه ولا يترك صابونًا بين ثنايا أعضائه، فإن نظف المتوضئ أعضاءه وثنايا جلده وحدث أن ترسبت رواسب جيرية بعد ذلك فعليه إزالتها بوضوء آخر ووضوؤه الأول صحيح ويصلي به ما شاء من الفرائض والنوافل، ولا يضر قليل من الأتربة بين الأظافر إلا إذا كانت تمنع وصول الماء إلى أصل الجلد فعلى المتوضئ إزالتها.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة