فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

طبعا .. «فاطمة تكسب» !

أخبار اليوم

الجمعة، 22 أبريل 2022 - 06:18 م

..كما كان متوقعا.. ستحبط  فاطمة سامورا.. الشخصية السنغالية القوية فى الاتحاد الدولى... اصدار  قرار عادل  بإعادة مباراة  مصر والسنغال.. فى الوقت الذى يفضل السيد أبو ريدة ان يجلس فى مقاعد المتفرجين.. «ويشترى دماغه»!


إذا.. لم تتم اعادة مباراة.. شهدت كل الوان واشكال المخالفات  والتجاوزات.. فمتى تعاد. مضايقات بالهتافات العدائية.. العنصرية ضد اللاعبين وبخاصة النجم العالمى محمد صلاح «اللى غايظهم».. اقامة «متعبة».. اعتداءات على اوتوبيس اللاعبين «فى الراحة والجاية».. اثارة الرعب «والهلع» فى الملعب قبل وخلال وبعد المباراة.. رمى الحجارة والزجاجات الصلبة على الشناوى وزملائه.. ثم استخدام الليزر  المحرم.. لانه يصيب بالعمى.. وغيره.. وغيره.


كل هذه .. «البلاوى» التى تجمعت فى مباراة واحدة.. الم تكن كافية ..لاعادة المباراة  على ارض محايدة. 


واضح جدا.. ان الاتحاد الدولى  راقد فى الدرة.. وضرب «عواف» على الاحتجاج المصرى.. لان المصالح الشخصية تحكم.. أما  المصلحة العامة للعبة.. فتأتى فى ترتيب متأخر «شوية».. والدليل «قالوله»..  ولايحتاج  الكلام إلى  براهين .. موجودة فى ملفات فساد مالى وادارى.. أمام المحاكم الدولية.. وفى قضايا رشاوى  لاتزال حديث وسائل الاعلام العالمية.


هذه .. سابقة خطيرة .. من سوابق ارتكبها الفيفا فى حق العدالة وتكافؤ الفرص.. الا يتخذ اجراءات وعقوبات  تسمح بإعادة مباراة مصر والسنغال.. على الاقل.. والمؤكد ان عدم اتخاذ قرار مثل هذا.. هو بمثابة دعوة لاى اتحاد الا يهتم بالقواعد المنظمة لاى مسابقة  ناجحة.. وان يفعل ما يراه مناسبا  للفوز بأى طريقة.. وبأى اسلوب غير شرعى.. بما يعنى..العودة لقوانين الغابة. 


مصيبة كبرى ان  تكون القاعدة .. «الفيفاوية».. هى أن  تصدر قرارات..بالهوى.. أو لا تصدر .. حينئذ لن  يصعب توفير  الامن  والسلامة فى الملاعب .. لان المنافسة  لن تكون  شريفة.. وستتحول بكل اسف إلى  صراع. تحميه مصالح «قذرة».. ولامؤاخذة !

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة