تغريدات محظورة | احنا بنقرأ في سورة عبس
تغريدات محظورة | احنا بنقرأ في سورة عبس


تغريدات محظورة | احنا بنقرأ في سورة عبس

سنية عباس

السبت، 23 أبريل 2022 - 07:29 م

مثل يردده الناس حين يضيق بعضهم البعض لعسر فهم أمر ما فيستخدمون اسم السورة القرآنية سورة عبس للتعبير عن ذلك أو التغريد به ، واستخدام هذا المثل فى هذه الأحوال يفهم منه أنه عند قراءة هذه السورة فكأنما نقرأ طلاسم لا يفهمها البعض.

سور القرآن الكريم كلها طيبة وواضحة المعانى لكل من سمعها وله قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، بل إن القرآن كله ميسر للذكر قال تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)، وقال عز وجل: (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون).

وهذه العبارة (احنا بنقرأ فى سورة عبس) لمن قصد هذا المعنى بها نوع من الاستهزاء والاستخفاف بآيات الله وهذا هو فعل المنافقين قال سبحانه: (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم).

وهناك فرق بين المتعمد للاستهزاء وبين من تصدر منه كلمة لم يكن يعنيها، فلو تكلم المسلم فأخطأ بدون قصد منه فلا إثم عليه قال تعالى: (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم).

ومن يستهزئ عمدا فعليه التوبة الصادقة والاجتهاد فى العمل الصالح والاستغفار وعدم العودة للذنب، ويساعد على عدم الوقوع فى هذه  الزلات القولية التخلى عن موانع فهم الدين والتفقه فى معانى آيات القرآن الكريم.

ومن البدع القولية المزح بشيء من كتاب الله تعالى لإضحاك الناس وهو فعل مذموم بل ينبغى إذا قيل أى ذكر عن الدين أن يتم تعظيمه وتدبره  ومثل ذلك من يتداول النكت على الجنة والنار أو يسخر من صوت المؤذن وهو استهزاء بشعيرة دينية.

اقرأ أيضا | الأزهر للفتوى: ندعم الإبداع المستنير ونحذر من الاستهزاء بالقرآن وهدم مكانة السنة


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة