محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

من التحرير للتعمير «١»

محمد بركات

الثلاثاء، 26 أبريل 2022 - 08:24 م

إذا كنا نحتفل كل عام فى الخامس والعشرين من ابريل بعيد تحرير سيناء، فإن احتفالنا هذا العام له معنى خاص،  أكثر دلالة وأعظم أثرا من احتفالاتنا المعتادة فى كل عام.


احتفالنا هذا العام يأتى وقد خطونا بالفعل خطوات واسعة وأكثر عمقا، على طريق تعمير سيناء وتنفيذ الخطة الشاملة للتنمية والتعمير بها، على جميع المستويات الانسانية والاقتصادية،...،

والتى تشهد تنفيذ واقامة العديد من المشروعات القومية العملاقة فى كل مجالات البنية الاساسية والخدمات والانتاج.
والمعنى الكبير لما جرى ويجرى تحقيقه الآن على أرض الواقع فى سيناء، من مشروعات قومية ضخمة، فى كل المجالات الزراعية والصناعية والعمرانية، على شمولها وتنوعها. فى اطار خطة واضحة ومحددة، هو انجاز ضخم بل وهائل يتعدى حدود التعمير المحدود أو التنمية البسيطة والأولية أو الضرورية إلى ما هو أوسع وأشمل وأرحب وأعمق.


ما جرى ويجرى فى سيناء هو فى حقيقته وجوهره إنجاز هائل ومتغير جسيم وشامل، يفرض واقعاً جديداً يتعدى حدود الرؤية المحدودة لتيسير وتحسين سبل الحياة الضرورية لأهلنا فى سيناء، ليصل فى هدفه ومقاصده الى الآفاق الرحبة للتنمية الشاملة، التى تنتقل بمصر كلها وسيناء فى القلب منها إلى المستقبل المشرق فى ظل الدولة المدنية الحديثة والقوية بإذن الله.


وفى هذا الاطار ودون أدنى مبالغة نقول، إن ما قامت به الدولة من تنفيذ للعديد من المشروعات التنموية، بطول وعرض سيناء خلال السنوات السبع الماضية، والتى بلغت تكلفتها ما يزيد على سبعمائة مليار جنيه، هو تجسيد حى للوعى الوطنى الكبير بضرورة وأهمية حماية وتعزيز الأمن القومى المصرى فى عموم أبعاده واتجاهاته..

وخاصة من ناحية البوابة الشرقية لمصر، التى كانت ولاتزال وستظل موضع الاهتمام والترقب من عيون كثيرة حولنا، بعضها طامع والبعض الآخر متربص.


«وللحديث بقية»
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة